خيالات !

في مخيلتك .. كل تلك الخيالات العذبة ..

فقط عند رؤيتك صورتها ..!

وتزعم أنك واقعٌ في حبها ..؟!

أما هي .. فقد عبرت تلك المرحلة ..

فلم تعد صورتك تهمها ..

فحبها لك أكبر وأكثر من أي صورة تتخيلك بها ..!

فهي تتذكرك دائمًا .. أتعرف متى وكيف ..؟!

تتذكرك مع كل نبضة من نبضات قلبها ..!

تتخيلك مع كل شخص يلفظ بحرف من حروف اسمك أمامها..!

تتخيلك إذا لامست يدها يد شخص فتحلم أن يدك تلامس يدها ..!

حتى في منامها تكون معك .. في أحلامها .. تتخيلك!

كلما لامست كلماتك العذبة مشاعرها .. تتذكرك إذا فرحت وملأت هذا الكون بصوت ضحكتها ..!

تتذكرك في حزنها وإذا سالت على الخدين دمعتها..!

تتخيلك عندما يداعب نسيم الهواء العليل خصلات شعرها فتظن أنك من يداعبها ..!

تتخيلك كلما رأت طفلًا يرى أمه فيشتاق لحضنها .. تتذكرك .. وتتذكرك .. وتعبث بها الأفكار .. ثم تعود مسرعةً لواقعها ..!

وعامة تتذكرك في أصعب الأوقات وأحلاها فهي تشعر أنك بقربها .. قد تبلى الصورة قد تتمزق فهل ستدفن حبك لها ..؟!

حتى لو فعلت ذلك فحبها لك يجري في دمها ..!

يا ترى هل تستطيع تحمل عشقها ..؟!
ولتكون صادقة معك ومع نفسها ..؟!
فسوف تنساك فقط في حال موتها ..!

سيدة القلم
سماح خالد

تعليق واحد على “خيالات !

محمد الرايقي

نشكرك أستاذه سماح على هذا البوح النثري
ونسعد بقراءة المزيد من هذا الابداع
وتشرفت بتواجدك بيننا بصحيفة غران الالكترونية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *