قبل أن أُسطر لك حروفي أيتها الجوهرة الثمينة ، دعيني أسال مجتمعك ماذا تعنين له ؟
ماذا قدم لكِ كي يُعِّبر عن مدى امتنانه وشكره بما تعطينه ؟
دعيني أطرح عليه العديد من الأسئلة وأكتسبُ منه أجوبته التي قد تكون مُختصره ليس بها التقدير المطلوب لكِ.
هل علمتم من أقصد ؟!
من هي جوهرةُ قلمي ؟!، وقد يخونني التعبير أمامها وأعجز عن التعبير أبلغ تعبير.
يا من كنتِ أم البشرية .. يا حواءُ يا نقية ..
يا من كُنتِ أمي وأمهم وأختي وأختهم .. زوجةً وابنه ..
الكون بأكمله يقف لكِ وقفة احترام .. وقفة تقدير ..
والأيادي تُلامس بعضها البعض تؤدي لكِ تحية افتخار ..
فيا أيتُها المرأة العربية: اسُمك برواز بكُل زمان وأثر بصمتكِ بكل مكان .. تألقي .. تقدمي .. المعي ..
فالعالم أجمعه قائمٌ من صُنع إنجازاتك .. افتخري بما تقدمينه حتى ولو كانت خدمتكِ بسيطة ؛ فقدرك عند الله عظيم.
أنتِ اليوم محور الحياة ونصف المجتمع وأساس الارتقاء والتقدم؛ ” فالحياة بدون إمراة كالوادي بدون ماء “!
لا تجعلي قُطاع طُرق النجاح سببًا في موت موهبتكِ وحُبك للعطاء؛ فلكل واحدةٍ منا لمسةٌ خاصة في تغيير العالم.
افتخري بنفسك .. افتخري كونك امرأة ..
فاليوم أنتِ طبيبة ومعلمة وقاضية … وإلخ
حتى و إن كنتِ طالبة افتخري بما وصلتي إليه من تعليم فالطريق لا يزالُ مفتوحًُا لكِ ..
شذى أحمد المزروعي
طالبة بالصف الثالث ثانوي
مقالات سابقة للكاتب