ليبقى الود بيننا !

“الاختلاف في الرأس لايفسد للود قضية” ، ونجد الكثير انقطعت بينهم حبال الود والتواصل لاختلافهم في الرأي.

إن الاختلاف وحرية الاختيار وتمايز وتنوع الآراء هي سمة وصفة بشرية ، وعلينا أن نعي أن ثقافة الاختلاف لا تترسخ إلا عن طريق الحوار وتقبل رأي الطرف الآخر ، وهو البديل السليم عن فرض الرأي بالقوة ، وبالحوار نحافظ على التواصل والمحبة والسلام ، وقبول ثقافة الآخر لا يعنى الاقتناع والايمان بها ، إنما هو تقبل للإختلاف بعيداً عن التمييز بسبب الجنس أو الدين أو القومية أو الانتماء لفكر معين على الصعيد الاجتماعي أو السياسي أو لأي سبب آخر .

الاختلاف ثقافة إنسانية تنبذ التعصب والكراهية ، إن الاقرار والاعتراف بثقافة الاختلاف وتقبل رأي الطرف الآخر أمر يجب غرسه في النفس والعمل والنضال من أجل ترسيخها وتطبيقها في حياتنا اليومية .

لنرتقي ونقدر المختلفين في الحياة ونتعايش معهم ، ليس لشخوصهم وعقائدهم بل تقديراً واحتراماً لثقافة الاختلاف بحد ذاتها ، لأنها ثقافة بثت للحياة إثارة والكثير من الجمال ! .

تعليق واحد على “ليبقى الود بيننا !

وضاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدايه اشكر الكاتبه التى ابدعت وتالقت في تسليط الضوء على موضوع يهمنا جميعا وهو الاختلاف في الراى
الذي اصبح للاسف مصدر من مصادر افساد العلاقه بين بعض افراد المجتمع علما باننا نحن بحاجه الى بعضنا البعض رغم اختلاف الاّراء والاذواق تربط فيما بيننا علاقات منذوا ولادتنا حتى مماتنا مثل العلاقات الاسريه وعلاقات اكتسبناها من خلال تفاعلنا مع المجتمع ومن الطبيعي جدا ان نختلف في الاراء وحتى لا يتحول هذا الاختلاف الى خلاف لابد ان تكون لدينا اراده قويه لاحتواء الاختلاف
حتى لا يشكل خطرا على علاقاتنا مع بعضنا البعض وان تكون علاقاتنا مبنيه على الاحترام والتقدير والمسايره في حدود وان لا ياخذ هذا الاختلاف منحى تتبع العورات والبحث عن الزلات لتصغير وتحقير من نختلف معهم
وان لا نعتبر آراءنا مقدسه ويجب الاخذ بها فما نحن الا بشر نخطى اكثر من ان نصيب
جزاك الله عنا خير الجزاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *