مبادرة الثانوية الأولى مقررات للبنات بخليص “الوقاية غاية”

بناء الإنسان وتنمية المكان .. كان عنوانًا وخارطة طريق؛ رسمها القائد خالد الفيصل ضمن رؤيته لمكة ومستقبلها.
كيف نكون قدوة؟ .. أفكارٌ طَموحة وشُجاعة تُحفِّز عودة القدوة في الذاكرة المجتمعية وخلقها واقعًا نعيشه في المدرسة والشارع والحي.

تحوّلت الأفكار إلى برامجٍ وممارسات وأنشطة للأمن والسلامة للحفاظ على الأرواح والممتلكات ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتبنّي خطط تنفيذية تشمل الإمكانات المالية والبشرية تستهدف المجتمع المحلي لإحداث التغيير في السلوكيات والمفاهيم بأهمية ( السلامة أولًا )؛ ولأن تغيير السلوك والقناعات ضمن حملات التوعية يتطلّب خططًا فعّالة تشمل الموارد المادية والبشرية ولأن الأخطار تحيط بنا بل هي جزء من حياتنا في المنزل وأماكن العمل بات من الأهمية بمكان خلق بيئة آمنة تُعزِّز السلامة بكل ممارساتها وتبنّت الثانوية الأولى مقررات للبنات ونخبة من مدارس خليص ومهرجان ربيع خليص ومركز نسما للخياطة وجمعية البر ومعهد خديجة لتحفيظ القرآن بمحافظة خليص كمشاركة مجتمعية وبالتعاون مع منسقات الأمن والسلامة استدامة البرنامج بالوعي والمشاركة.

إن الحملات التوعوية والتي تهدف لخلق التغيير وأنماط السلوك والقناعات تحتاج لرؤية وإحساس بالقيم وأناس يُؤمن كل منهم بالآخر.

الأمن والسلامة كمفهوم وممارسة حياتية مستدامة هو الهدف النهائي لبيت ومحيط عمل آمنين للفرد والمجتمع؛ من خلاله تستمر التنمية وتتحقق الإنجازات لرؤية طموحة وشجاعة تحقق المعجزات.

إن الغاية من نشر مفاهيم السلامة هدف لخلق جيلٍ واعٍ ومدرك ليس بأهميتها فحسب بل بضرورتها؛ مستفيدين من الوسائل الإعلامية والتدريب والبرامج والأنشطة والفعاليات لدعم الجوانب المعرفية والتطبيقية لإحداث التغيير الإيجابي بما يحقق التنمية المستدامة، وهذه التجربة ستكون خاضعة للنقد والمراجعة وطموحنا ليس نجاحها فحسب بل نتطلّع لتجارب جديدة من حملات التوعية والتنوير مستقبلًا.

الطريق طويل والأهداف تتوالى والعزيمة والإيمان سبيلنا لنحقِّق الحلم مهما بدا صعبًا وبعيد المنال.

7 تعليق على “مبادرة الثانوية الأولى مقررات للبنات بخليص “الوقاية غاية”

أحمد بن مهنا

حينما قرأت هذا المقال أعجبني موضوعه وسعدت بمؤشره العام الذي يشير إلى نمو المستوى الثقافي لدى مجتمعنا المحلي ( في المحافظة) ويؤكد مقولتي ( أن النساء في محافظتنا اديهن إمكانات فكرية وقدرات تأثيرية ….) بإمكانهن توظيفها ونفع المجتمع بها كافة ، وقد كنت يوما في موقع مسؤولية فمر بي من الكتابات الاستدعائية منهن ما استوقفني أدبيا ، وأتمنى أن يكتب أولئك اللواتي لازالت أقلامهن مغطاة ..
شكرا لكاتبة المقالة فقد تحدثت بمستوى يندرج تحت مبادرة اللجنة الثقافية (بناء) .

فريق الوقاية غاية

يتقدم فريق الوقاية غاية بالشكر الجزيل لمدير مكتب التعليم السابق ورئيس اللجنة الثقافية السابق الأستاذ القدير أحمد مهنا الصحفي حفظه الله وبارك فيه، شهادة نعتز بها من هامة تربوية راقية.

محمد الرايقي

منذ انطلاق مبادرة ” الوقاية غاية ”
ونحن نتابع أخبارها وتقاريرها المميزة المنشورة في صحف المحافظة وقد أحسسنا بالجهد المبذول وولمسنا فيه العمل المنظم والإصرار على الإفادة والاستفادة من تلك المبادرة ، وذلك في تناغم مجتمعي معتمد على العمل المؤسسي المبني على الجماعة وليس الفرد مما كان له صدى كبيرا بين جميع أفراد المجتمع بالمحافظة .
فنتقدم للقائمات على هذه المبادرة بالشكر والتقدير والعرفان ونقول لهن استمروا على طريق النجاح
” ففوزكن ليس ببعيد في وجود المحكم المنصف”

فريق الوقاية غاية

يتقدم فريق الوقاية غاية بجزيل الشكر والعرفان للناشط الاجتماعي والإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد الرايقي، شهادتك وسام تقلدناه ونفتخر به، حفظك الله وبارك فيك ورفع قدرك.

إبراهيم يحيى أبولبلى

الكاتبة القديرة الاستاذة زينب برغم انها قد تأخرت كثيرا في مقالاتها الا أنها وبحق عندما تكتب تكتب بعقل واحد فهي تجيد تماما وضع النقاط على الحروف وليس بغريب أن مقالاتها لها رونقا مختلفا وطعم خاصا فهي حين تتحدث عن بناء الإنسان فإنها تتحدث بشيء تمارسه فعليا فبناء الإنسان يبدأ اولا من بناء العقول والمدرسة هي اول ما تبني تلك العقول وكلنا يعلم أن هذا البناء يحتاج إلى جهد عالي ودراية واسعة عن كيفية التعامل معها بمهنية عالية ….
شكرا كاتبتنا القديرة على هذا الطرح المميز ونسأل الله أن يكتب لكم الاجر والمثوبة .

حجازيه

تعطلت لغة الكلام ، ماشاءالله روعة المقال وجمال الهدف وصياغة لا نظير لها ، بإذن الله سيكون الفوز حليف المجتهدين وبإذن الله قريباً نبارك لكن بالفوز .
نسأل الله ان يوفق كل مجتهد .

كحيلان

مقال رائع
مقال تنويري
مقال يختصر الكثير
شكراً أستاذتنا : زينب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *