القسم النسائي بلجنة الدعوة بالدف يقدم دورة “فن الإلقاء والتأثير”

قدمت القسم النسائي بلجنة الدعوة والإرشاد بحي الدف، وتحت إشراف المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بخليص، وبالتعاون مع المدربة أسماء الصبحي، دورة فن الإلقاء والتأثير، وذلك يوم الخميس 22 جمادى الأول 1439هـ، وذلك من الساعة الخامسة وحتى الساعة التاسعة مساءً، في صالة التعاون.

في بداية الدورة تم التعرف على فن الإلقاء، والقدرة على اكتساب هذه المهارة من خلال العلم والمعرفة، وكشفت الدورة أسباب الارتباك في الحديث، وسبل معالجة التوتر من مواجهة الجمهور.

كما تم توضيح طريقة التغلب على مظاهر الخوف، على سبيل المثال: ارتفاع نبضات القلب أثناء الإلقاء، وأوضحت المدربة أنه للتخلص منها يجب التنفس بعمق ومن الأنف.

وللتمكن من التحدث بثقة وطلاقة أمام الجمهور، يجب البدء برغبة قوية، والإيمان بالقدرة على النجاح، والتأكد من المادة التي ستقدم، ومن ثم الممارسة.

ومن أسرار التأثير في الإلقاء: إبراز الكلمات الهامة وجعل الكلمات غير الهامة ثانوية، واستخدام الصمت قبل كل فكرة مهمة، التحكم في طبقة الصوت.

وقالت المدربة إنه لابد من التوقف أثناء: الإلقاء، بعد البدء بالحديث، قبل الكلام والسؤال، والبند الجديد، وبعد الكلمة الأخيرة، وقبل الشكر.

كما أنها بيّنت أن الإلقاء الجيد يتمثل في: التحدث بعفوية، والصدق، والحماس، وأنه ومن أسس بناء العرض في التقديم: المقدمة والخاتمة التي تعمل على جذب انتباه الجمهور، واضافت أن لغة الجسد تأخذ نسبة 55‎%‎ من التأثير في الإلقاء، بينما نسبة الصوت 38‎%‎، والكلمات 7‎%‎ وهي أقل نسبة.

وأوضحت المدربة أسماء الصبحي، أنه قبل الإلقاء وفي الساعات الأخيرة، يجب على المقدم الاسترخاء، والتأكد من أناقة مظهره، وعدم الانفعال أو إرهاق النفس، والتوكل على الله.

وتم في الدورة ضرب الأمثلة والاستشهاد بمواقف لرموز في مجال الإلقاء، سبق أن تعرضوا لتوتر خلق لهم أجواء محرجة مع الجمهور ولكنهم استطاعوا تفادي ذلك ببساطة.

وتخللت الدورة أنشطة عملية وتطبيقات على فن الإلقاء، حيث أتيحت الفرصة للمتدربات بتقديم موضوع ارتجالي وعليه تمت عملية التقييم، والعمل على معالجة جوانب الضعف، والتعزيز من نقاط القوة لتمكن من التأثير على الجمهور.

 

تعليق واحد على “القسم النسائي بلجنة الدعوة بالدف يقدم دورة “فن الإلقاء والتأثير”

غير معروف

بارك الله في جهودكم
نتمنى اقامتها مرة أخرى وتكون عامة لمن ترغب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *