دور المواطن في رؤية 2030

كنت إلى قبل شهور أظن أن رؤية 2030 هي مجرد رؤية اقتصادية تنتشل الوطن من تبعات انخفاض مداخيل النفط، وأزعم أن كثيراً من المواطنين قرأوا الرؤية من هذا الباب.

للأسف كان هذا قصوراً مخجلاً منا، فالرؤية التي رسمها أميرنا الشاب محمد بن سلمان هي رؤية متكاملة وشاملة، لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب.

ما هو دور المواطن في هذه الرؤية ؟ ، كان هذا المحور الذي طلبه مني الصديق أحمد مهنا الصحفي، وقبل أن نأتي لدوره، لأجزم أنه لو عرف كل منّا أهداف الرؤية لبادر من تلقاء نفسه لدعمها، كل من موقعه، لأن القناعة بالدرجة الأولى بها، هي من تجعله يعرف دوره فيها.

لذلك أتمنى من كل المواطنين قراءتها والبحث فيها، وأدلل لكم بعض أهداف رؤية 2030، فمنها:

-أكثر من (450) نادي هواة مسجل يقدم أنشطة ثقافية متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظّمة وعمل احترافي.

-رفع نسبة تملّك الأسر للمساكن، بمقدار لا يقل عن (5%).

-تدريب أكثر من (500) ألف موظف حكومي عن بعد وتأهيلهم لتطبيق مبادئ إدارة الموارد البشرية في الأجهزة الحكومية.

-تصنيف (3) مدن سعودية بين أفضل (100) مدينة في العالم.

-رفع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من (13 %) إلى (40 %)

– زيادة متوسط العمر المتوقع من (74) إلى (80) عاماً.

-تخفيض معدل البطالة من (11.6%) إلى (7%).

-الانتقال من المركز (25) في مؤشر التنافسيّة العالمي إلى أحد المراكز الـ (10) الأولى.

-تقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة (45) إلى (25) عالمياً و(1) إقليمياً.

-رفع نسبة الصادرات غير النفطية من (16%) إلى (50%) على الأقل من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي.

-الوصول إلى (1) مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً مقابل (11) ألف الآن.

هذه بعض أهداف الرؤية، ويلحظ القارئ تماماً كيف أنها مغايرة لما استقر في ذهنه بأنها تختص بجانب الاقتصاد.

رؤية 2030 هي الرؤية الحلم لنا، ومن الضروري دعم ولي عهدنا في خطواته الثابتة والشجاعة لنقلنا إلى المراكز الأولى في العالم ، ونستطيع بتوفيق الله أن نصله.

عبدالعزيز قاسم
إعلامي وكاتب سعودي

مقالات سابقة للكاتب

19 تعليق على “دور المواطن في رؤية 2030

متابع

جميل أن يطل علينا الاعلامي الكبير الأستاذ عبدالعزيز قاسم عبر منبر هذه الصحيفة الرائدة ونتطلع لمشاركات قادمة يعالج من خلالها قضايا الساحة الساخنة بمشرطه الماهر وبقلمه الصادق وفكره الثاقب .ومرة أخرى مرحبا وأهلاً وسهلاً .

أ. نويفعة الصحفي

( لو عرف كل منّا أهداف الرؤية لبادر من تلقاء نفسه لدعمها، كل من موقعه، لأن القناعة بالدرجة الأولى بها، هي من تجعله يعرف دوره فيها.)
صدقت كاتبنا القدير ..د.عبدالعزيز
القناعة نقطة انطلاقه للعمل الهادف المحقق لرؤية .2030، ، والتي اعتمدت على ثلاثة محاور : هي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح في جميع مجالاته ، والرؤية جاءات شاملة محققة للتنمية المستدامة للأنسان والمكان والزمان ..
و هناك مثل صيني يقول “إذا أردت أن تخطط لمدة سنة فازرع حباً، وإذا أردت أن تخطط لقرن فازرع شجراً، وإذا أردت أن تخطط للعمر كله فثقف ودرب الناس”،..
ونحن كمربين علينا أن نجعل هذه الرؤية أمام أعيننا جميعاً ، في الأحياء والشوارع ، في مدارسنا وفي بيوتنا ، في كتبنا وعلى صدورنا ، أن تُفهم أهدافها وتختلط بدمائنا وعرقنا ، وأن نسعى جميعاً لتحقيق هذا الحلم ليصبح واقعاً يستفيد منه جميع أبناء هذا الوطن وما حوله ، و هذه الرؤية أتت بفكر شاب وطموح يطمح في تحقيق الإعداد الأنسب علمياً واجتماعياً ووطنياً لهذا الجيل ، والذي يعد أمل هذا الوطن ورأس ماله …
وفي ظل رؤية ثاقبة كهذه سيكون أبنائنا مبتكرين، مخترعين، باحثين، رائدين وسنصبح في مصاف الدول المتقدمة وننافس على ذلك قبل عام 2030 بإذن الله.
شكرا لكم د. عبدالعزيز قاسم .. على هذا المقال الرائع.
ونشاطرك الرأي أن تفهم أهداف الرؤية مطلب وتحقيقها حلم كل مواطن ينتمي لهذا الوطن الكبير ..
نرحب بك د. عبدالعزيز ونتمنى أن نرى لك كتابات قادمة وفقك الله ..

متابع..بعقل..

على رسلكم أيها القراء الأعزاء على رسلكم أيها الصحفيون المبدعون…
انتظروا حتى تظهر النتائج ثم احكموا على هذه الرؤية..
جميعنا نصفق عندما سمعنا بالرؤية ليس اقتناعا كاملا..بل لأنها من ولي عهدنا محمد بن سلمان..
أليست معرضة الفشل ؟ لا سمح الله .ام أنها رؤية خارقة ضد الفشل ؟؟.
يا أيها الكتاب المبدعون ..الدولة ننتظر منكم النقد ان كان هناك تقصير !! ولا ننتظر المديح فقط..!! ..فهي غنية عن مدائحكم..

ابو سعد الصحفي

شكراَ دكتور عبدالعزيز على هذه الإطلالة في صحيفتنا المتألقة هنا بمحافظة خليص
واتفق معك تماما في اننا كمواطني يجب علينا ان نفهم مقاصد الرؤية او ان نتفهمها
ولكن لدى سؤال محيرني
هل الرؤية متفهمتنا؟؟

المغربي

ليت قومي يعلمون ?
ولكن لن يعلموا?
كونهم قوم يستعجلون?

مهندس/ محمد عطالله الصحفي

حياك الله دكتور عبدالعزيز وبطلتك الاولى على صحيفة غران.
مشاهدتي الاولى للعنوان توقعت أنني ساجد صفحات من المقال للعنوان دور المواطن في رؤية 2030 ولكنك ابدعت يادكتور عندما فصلت ذلك بلغة الارقام وهي الاسهل والامتع للقارئ واختصرت لنا الكثير من المعلومات وايصالها للعوام قبل المثقفين ، وقد تكون صعبه الحصول عليها لو دخلنا في دهاليس الرؤيه 2030 قرائة وتفصيلا .
شكرا لكم دكتور عبدالعزيز
وللصحيفه وربانها ابا عبدالله
وللاستاذ القدير احمد مهنا الذي شرفنا بقدومك ضيفا علينا عبر الصحيفه

محمد صامل الصبحي

مَرْحَبًا بِالدُّكْتُورِ / عَبْدالعَزِيز القَاسِمُ..
المَقَالُ. رَائِعٌ جِدًّا. ..
لَيْسَ لِأَنَّ كَاتِبَةُ القَاسِمِ.. بَلْ لِأَنَّهُ كَانَ بِمَثَابَةٍ عَصَفَ ذِهْنِي لِمَعْلُومَاتٍ مُهِمَّةٍ جِدًّا.. رُبَّمَا قَرَأْنَاهَا فِي سَيْلِ الكِتَابَاتِ عَنْ الرُّؤْيَةِ عَقْبَ إِعْلَانِهَا الاّ أَنَّنَا لَمْ نَسْتَوْعِبُ كَثِيرًا مِنْهَا. بِصِدْقٍ لَقَدْ عَرَفْتُ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ مِنْ خِلَالِ هَذَا المَقَالِ المُخْتَصَرِ المُفِيدِ حَوْلَ أَهْدَافُ الرُّؤْيَةِ 30/20. وَذَلِكَ كَونَ الكَاتِبُ تَحَدَّثَ عَنْ مَايهِمْ القاريء بِصُورَةٍ مُبَاشِرَةٍ. بَعِيدًا عَنْ الحَشْوِ اللَّفْظِيُّ وَالمُصْطَلَحَاتُ الاِقْتِصَادِيَّةَ الدَّقِيقَةَ.

محمد الرايقي

نتشرف بتواجد قيمة وقامة بحجم كاتبنا الإعلامي المتزن في طرحه الاستاذ عبدالعزيز قاسم ونقول له أهلا وسهلا بك بيننا في صحيفة غران الالكترونية .
أما ماذكرته عن الرؤيا وما استقر في ذهنك في البدايات فهو الغالب عند الجميع وأنا أحدهم .
وماكتبته من مختصر مفيد داخل مقالك عن أهداف الرؤية يمنحنا أملاً كبيراً بأن القادم أجمل إن شاء الله

أ.م.أبن عبدالله

د قاسم

نعم جميل وتشريف ان يطل علينا الاعلامي القدير الدكتور: عبدالعزيز قاسم عبر غران الإكترونية صحيفة المجتمع بكل اطيافه … وددنا ان تكون المشاركة ذات عمق ودراية لا مشاركة مجاملة …
نعم رؤية 2030 رؤية طموح شاملة …
ونعم يجب ان نتفاءل والتفاؤل شعور رائع يعطيك أملاً في الحياة ويعطيك دافعاً قوياً لمحاربة الفشل والهزيمة، ولكن يجب ان يكون تفاؤلنا مدروس ومقنن ومواكب للمعطيات …
لا مساومة على قناعتنا في ولاة أمرنا قبل قناعتنا برؤية 2030 فنحن معهم قلباً وقالباً ، عند اعلان الرؤية في الوقت الذي اعاد سلمان الحزم والعزم للوطن والمواطن فخره وعزه واكد انتمائه لدينه ومعتقده رجونا واشرأبت اعناقنا لتكون رؤية 2030 على نفس المستوى والطموحات …
كاتبنا الفاضل قاسم … بدل أن يوضح دور المواطن في الرؤية احالنا الى قراءتها والبحث فيها !!!
وليتها بقيت على ظنك يادكتور رؤيه اقتصاديه … لأن ما رأيناه من جانبها الاخر او الاهداف كما ذكرت لا يرقى الى مستوى الطموح … ان ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي من داخل الملاعب والحدائق وعلى الشواطي، يندى له الجبين ويُحار له لب الفهيم …
ليسى طموحنا ان نصنف عالمياً او نسّكن (5٪) طموحنا ان نكون بمعتقدنا ومنهجنا قدوه كما كان اسلافنا قدوة، نقود العالم نحو الفضيلة، طموحنا ان يكون لكل مواطن سكن … طموحنا ان يكون كل مواطن واعاً يعي ماله وما عليه مدرك ما يدور حوله وما يحاك لبلده …
نعم يجب دعم ملك الحزم وولي عهده لتحقيق رؤية 2030 وفقاً لمعتقداتنا وثوابتنا والاعتزاز بهويتنا وتميزنا، نحن ابناء بلد الحرمين وأتباع سيد المرسلين (صل الله علية وسلم) خير من يمثل النهج القويم.

اخيراً اقول كما قال (متابع … بعقل) على رسلكم ياقوم !!!
وكما قال (المغربي) ليت قومي يعلمون؟؟؟؟

نشكر لك هذه الاطلاله يادكتود عبدالعزيز … ونشكر صحيفة غران… ونشكر السبب في ذلك صديقك وصديقنا أحمد مهنا.

ودمتم في هناء وسرور

ابراهيم مهنا

أهلا دكتور عبدالعزيز فقد سعدنا بتواجدك
ونسأل الله أن يجعل في هذه الرؤية خيرا للعباد في دينهم ودنياهم ،
وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير البلاد والعباد ، فبلادنا قامت على العقيدة الصحيحة وعملت لصيانتها ورعايتها والدعوة إليها ولن تخيب .

عبدالسلام

شكراً أستاذ عبدالعزيز
بالتأكيد الرؤية ليست إقتصادية بحتة ولا أعرف كيف فات عليك ذلك وأنت الرجل الحصيف المحنك
سعدنا بإطلالتك ونتطلع منك لمقالات أكثر عمقاً وتحليلاً.
دمت بود

محمد البشري

مع فرحتي الغامرة باستكتاب كاتب كبير بمكانة الدكتور عبدالعزيز القاسم
وأنا من أشد المعجبين به أيام كان يقدم لنا اللقاءات التلفزيونية الجريئة
لكن المقال لم يرتق إلى مستوى توقعاتي فقد قرأت المقال ولم أجد جواباً للسؤال : ماهو دور المواطن في رؤية 2030 ؟ ماهو دوري كمواطن ؟ ماهو المطلوب مني ؟
أما ما ذكرته من نقاط فهي موجودة ضمن بنود الرؤية ويمكن العثور عليها من خلال محرك البحث قوقل.

أحمد بن مهنا

شكرا لكم يادكتور عبدالعزيز ..
لقد أدرت في محافظتنا فعالية ثقافية تعد هي الأبرز وبلامنافسة حتى هذا التاريخ !
وقرأت لك مقالات عدة في صحيفة أنحاء وتابعتك كما تابعك الكثير عبر برنامجيك الشهيرين حراك وملفات خليجة ، وماتطرحه عبر تواصلنا الخاص ، فكنت الشخصية المفكرة ، وكنت الغيور على مجتمعك وما ينفع وطنك تناقش وتثير الرأي المفيد ، وتقترح وتطالب ، في ثقافة منبسطة ، وإحاطة تاريخية للأحداث وقراءة للوقائع سطورها ومابين سطورها ، في شعور يعكس على الآخرين صداه، وها نحن اليوم نسعد بقراءة هذه المقالة الهادفة ، حفيدة جديدة في بيت فكرك ، والتي ستسهم معلوماتها في رفع مستوى الفهم لدى قارئها للرؤية وتزيده وعيا بالدور المنتظر منه.
شكرا لك كثيرا إذ أجبت طلبي ، وشكرا إذ سطر فكرك هذه المعلومات في نموذج للمقالة القيمة ، ونفع الله بك .

أبوفهد

تحية وشكر للكاتب الدكتور عبدالعزيز وأهلا بك
يجب علينا كمواطنين نحب وطننا ونحرص عليه
أن نكون واثقين من سياسة ولاة أمرنا وأن نكون إيجابيين
وندعوا الله دوماً أن يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير والصلاح في ديننا ودنيانا ،، ثم إني أتعجب من البعض ينتقد كثيراً وهو لم يفلح ولم يقدم خيراً أو تطويراً في مجال عمله بل بعضهم فاشل في إدارة بيته وتجده ينتقد رؤية تمت دراستها من مستشارين وخبراء وصدرت من أعلى سلطة في البلد وهي أيضاً ليست منزلة من السماء فقد يحدث تغييراً أو تعديلاً أو حتى إلغاء لكن التغيير والتطوير لايتقبله البعض فنجده سلبياً في كل الأحوال .

عبد الحميد الصحفي

مقال جميل من كاتب مبدع جزاكم الله خيرا يادكتور عبدالعزيز ونطالبك بالمزيد

غير معروف

إذا كان هذا ظنك يا دكتور حتى قريب فطبيعي جداً أن يتأخر غيرك في فهم الرؤية وتطلعاتها ويمكن تتحقق الرؤية ويوجد من لم يراها المهم نسأل الله أن يلهمنا رشدنا

متابعة

نرحب بالدكتورعبدالعزيز القاسم كاتبا وإعلاميا ضيفافكريا وثقافيا على غراننا صحيفة ومجتمعا…ونتمنى أن نظفر بمثله من العقول النيرة والأقلام الواعية ..
بدأ الدكتور مقاله قائلا لقارئه إن جهلت الرؤية فأنا كذلك لوقت قريب تواضعا منه ؛تهيئة للعقول ليقربها لحرفه ووضع نفسه في صف الجاهلين ب(نا الفاعلين ) (قصوراً مخجلاً منا) لذات المقصد ، ثم سأل سؤالا مهما:ما هو دور المواطن في هذه الرؤية ؟ لكن من يبحث عن الإجابة المباشرة على سؤال كاتبنا لن يجدها لهدف لدى الكاتب ،لكن الحقيقة أنه أبدع في توضيح دور المواطن في الرؤية وتحقيقها .. فالوعي بأهداف الرؤية وتبني تحقيقها والقناعة بها يجعلها رؤية شخصية لكل مواطن وهذه رسالة الدكتور عبدالعزيز القاسم لنا .

محمد الصحفي

شكر الله لك يا دكتور عبدالعزيز و اتمنى ان نقراء لك المزيد من المقالات هنا

الحربي

حفظ الله بلادنا من كل سوء .. و بارك لنا في رؤيتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *