العصلاني يخطف التعادل من العبري والتسامح يكسب الجدعاني بعد مباراة مثيرة

وتستمر المتعة والإثارة والتنافس الشريف على كأس البطولة الأولى من نوعها في المنطقة بهذا الحجم؛ بطولة عسفان الأولى لكرة القدم، حيث استأنفت الليلة المباريات بلقائين قويين، كان اللقاء الأول بين فريقي العبري والعصلاني، حيث انتهى بالتعادل الإيجابي ( 1 ـ 1)، والمباراة الثانية بين فريقي التسامح والجدعاني والتي انتهت بفوز التسامح (3 ـ 2)، وإليكم تفاصيل اللقاءات في التقرير التالي:

المباراة الأولى: (العبري & العصلاني)

مباراةكاملة مثيرة ينقصها التوفيق

الشوط الأول: منذ بداية الشوط وفريق العصلاني يحاول يفرض سيطرته على مجريات الأمور، وسط كفاح وسجال من شباب العبري وتألق لحارس مرماه الذي صد أكثر من كرة خطيرة، حاول العصلاني أكثر بمرور الوقت عن طريق سيطرته على منتصف الملعب وأداء الجمل التكتيكية، ورد عليه العبري بمحاولات أكثر دقة وتركيز ، ويستمر الحال على هذا  النسق إلى أن أطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين.

الشوط الثاني: وكما الشوط الأول؛ العصلاني يرغب في سيطرته على أرضية الملعب، هجمات كثيرة، وفرص عديدة ضائعة، وتألق فوق العادة من حارس مرمى شباب العبري، وشبه سيطرة من شباب العبري الذي فرض نفسه على مجريات هذا الشوط . وفي ظل تلك المحاولات من العصلاني وفي تمام الدقيقة 20 يباغت لاعب العبري محمد باحبيشي دفاع العصلاني ويحرز الهدف الأول لفريقه ليثبت علو كعب العبري في سير المباراة، وتسير المباراة بعده في اتجاه واحد، حيث اجتهد العصلاني لإحراز التعادل ولكن دون توفيق، وينتهي الوقت الأصلي، ويحتسب الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع، وفي الدقيقة الأخيرة منه ينجح العصلاني أخيرًا في إحراز هدف التعديل، لتنتهي بعده المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين (1 ـ 1).

أحسن لاعب في المباراة: عثمان عسو من العصلاني.

المباراة الثانية: (التسامح & الجدعاني)

متعة وإثارة وأهداف

الشوط الأول: تنطلق المباراة الساخنة الملتهبة بين فريقين قويين، تكافؤ ولعب متوازن من الفريقين، وهجمة هنا وهجمة هناك، ونجح التسامح في إحراز الهدف الأول في الدقيقة 18، ثم عززه بهدفٍ آخر قبل أن يطلق الحكم صافرة انتهاء الشوط الأول بتقدم التسامح بهدفين نظيفين.

الشوط الثاني: يدخل التسامح الشوط الثاني وكله عزم على تقليص الفارق، وبالفعل في الدقيقة التاسعة يسجل التسامح أول أهدافه، ثم يهاجم مرة أخرى وينجح في إحراز هدف التعادل، ويعود التسامح ليسطر على المباراة تمامًا وتفنن لاعبوه في إهدار الفرص، كما كان التوفيق غائبًا عنهم حيث رد القائم والعارضة لمهاجمي التسامح حوالي ثلاثة أهداف مؤكدة، ونجح التسامح في النهاية في إحراز الهدف الثالث لتنتهي المباراة بفوز التسامح بنتيجة (3 ـ 2)

أحسن لاعب في المباراة: أحمد ياسين من فريق التسامح.