لقرية البرزة وأبنائها حضور في كثير من المحافل وليست مقصورة على محافل محافظة خليص فقط، بل تجاوزت الأفق لتصل إلى مدينة الطائف؛ حيث شارك ابن من أبناء البرزة بقصيدة في زواج عادل حامد سفر الحارثي يوم الجمعة 1438/10/27هـ، وليلة السبت 1438/10/28هـ، في القاعة الذهبية للمناسبات بالطائف، وهو الشاعر محمد عبدالعزيز الشيخ ( أبو عبدالعزيز)، وقال في القصيدة:
سلام يا من دعوته عندي لها قدر كبير
وأنا أدري إنه ما دعاني غير من باب الغلا
صاحب ولالي عنه صده لو يصير اللي يصير
واجب علي أجيه وهنيه قدام الملا
قدرك يا أبو عادل على راسي وحي في الضمير
واللي مايعرف واجب الخوه عسا منه اتخلا
ليادعانا اللي مثل شرواك انحث المسير
يا النادر اللي في فعول الخير والطيب اعتلا
الليل هذا غير ونته ياطويل العمر غير
لولا المعزه والغلا ماجوك ربعٍ وزملا
فعلك مع اصحابك ومع ربعك كما السيف الشطير
فزعتك تشبه للسحاب اللي به الخير اقبلا
من روس بالحارث هل الوقفات فاليوم العسير
بفعالهم شهب الجبال الراسيات تزلزلا
احدودكم من هضبة الطايف الي هضبة عسير
اهل القنا والرمح والبارود مانتم عزلا
عون الرفيق ومزبن الخايف لياصاح النذير
في ساعة فيها قروم القوم جرحى وقتلا
والله وسبع انعام ياجبارة العظم الكسير
يشهد لكم تاريخكم في يسر واللا في بلا
يقوله شيخ من شيوخ لهم ذكرن شهير
أهل السيوف اللي تقص الراس لاطال وعلا
أهل المعزه والكرم فالوقت الاول والاخير
لي الشرف يوم اعتزي فيهم عساني ماخلا
وختامها صلو على من سيرته مسك وعبير
شفيعنا محمد عليه اكتاب ربي منزلا
محمد عبدالعزيز الشيخ