بدنية بناتنا في مدارسنا حسب القرار الجديد من وزارة التعليم سيرسم صورة اتجاه سلبي في مدارسنا وستطفح فضائح “متلتلة ” ولا تقولوا ساعتها: “يا عيب الشوم “.،
حصة البدنية في مدارس البنات ستكون داخل المدرسة فنتساءل هل وزارة التعليم ستهيء في مدارس البنات غرفة غيار ملابس محكمة لا ينفذ منها صورة لبناتنا المصونات ( انقزها )، ناهيك عن مدارسنا المتاهلكة والتي لا تتوفر فيها البيئة المدرسية الصحية.
ديننا يُسر، وقد ورد في السنة مسابقة جري بين سيد الأنام وزوجته أم المؤمنين عائشة، ولكن في حدود حرم بيتهم النبوي، فهذا ديننا يأمرنا بستر المرأة، وتواجد البنات في مدارسنا في حصة التربية البدنية لها تباعات ليست حميدة، منها تكاليف على كاهل رب الأسرة، وليتها تقف عند هذا الحد، فالمال لا يهمنا، بل حفظ وصون بناتنا فلذات أكبادنا من أمور ستظهر من وراء هذا القرار الذي سيُبيح على صفحة المستقبل ما لا يتوافق مع منهج ديننا الإسلامي.
فصحة حواء حصة منزلية في بيتها، كبسولة علاج وبلسم لحياة شرعية وصحية نقية من شوائب وسلبيات حصة البدنية لبناتنا، وحسبي الله وكفى.