تجنّب هذه الأخطاء عند إصابتك بالزكام

تناول المضادات الحيوية والأدوية بكثرة لا يحارب الفيروسات المسببة للزكام، يعد الزكام من أكثر الأمراض انتشارًا على مدار السنة، وإن كان يبرز بالتحديد خلال فصل الشتاء وبرودة الطقس، وهو يصيب معظم الناس نتيجة انتقال العدوى والفيروسات عبر الهواء من خلال العطاس أو اللمس باليدين، وعادةً ما يتعامل البعض منا مع مرض الزكام على أنه شيء عابر لا يستدعي الاهتمام والرعاية الصحية والراحة، لكن ذلك قد يزيد من حدة الزكام ومضاعفاته وبالتالي يجب علينا التوقف عن بعض الأخطاء التي نقوم بها فور إصابتنا بالزكام؛ منعًا لتفاقم حالتنا الصحية.

– ما هي الأخطاء السائدة عند الإصابة بالزكام؟

معظم الناس وخاصة الموظفين، هم أول من يرتكب هذه الأخطاء وهي:

• الادعاء بعدم المرض:

يسهل جدًا الادعاء بأنك غير مريض ولا تعاني من أية أعراض متعبة، كونك ملزم بإنهاء أعمالك ومهامك اليومية المطلوبة منك، لكن هذا الادعاء لا يخدمك من الناحية الصحية بل قد يزيد من حدة إصابتك ويجعل جسمك عاجزًا عن مقاومة الفيروسات مما يطيل من مدة التعافي من المرض.

• عدوى الفيروسات:

الطريقة الأسهل للإصابة بالزكام هي من خلال انتشار الفيروسات في الجو، وهذا يحدث نتيجة الاختلاط مع الاشخاص المصابين بالزكام إما في محيط العمل أو المدرسة أو حتى في الأماكن العامة؛ لذا يفضل دومًا الابتعاد عن الآخرين بمجرد البدء بالشعور بالمرض كي لا تنتقل العدوى لهم، كما ينصح دومًا بتغطية الفم واأانف أثناء التحدث والعطاس وضرورة غسل اليدين بالماء والصابون قبل تحضير الطعام أو السلام لمنع الفيروسات من الانتشار.

• تناول المضادات الحيوية:

مفهوم خاطئ يتبعه البعض ظنًا منهم أنهم بحاجة لتناول المضادات الحيوية فور الإصابة بالزكام في حين أن هذا الأمر لا يتعدى كون بناء مناعة في الجسم ضد المضادات الحيوية وبالتالي عدم القضاء على المرض البكتيري فور الإصابة به.

• عدم شرب السوائل:

يعاني الشخص المصاب بالزكام من سيلان الأنف معظم الوقت وهو ما يعني خسارة السوائل من الجسم، التي يجب تعويضها بشرب الكثير من السوائل خاصة الماء والشوربات الساخنة كشوربة الدجاج والمشروبات الدافئة، فشرب السوائل يعزز مناعة الجسم ضد المرض ويحمي من الجفاف ويقصر من عمر عدوى الزكام.

• تناول الأدوية بكثرة:

كما المضادات الحيوية فإن الاعتماد على تناول الأدوية بشكل مفرط خلال الإصابة بالزكام ودون وصفة طبية، يمكن أن تكون له مفاعيل عكسية على الصحة، وقد لا يساعد في علاج الزكام بل في زيادة حدته وأعراضه، وتبقى الطريقة الأفضل لمحاربة الزكام هي بالراحة وشرب السوائل الساخنة.

• التدخين:

سواءً المباشر أو السلبي، يؤثر كثيرًا على صحة المصاب بالزكام ويمكن أن يزيد من حدته، كون التدخين يعمل على تهيج الرئتين وزيادة حدة السعال، لذا يُفضّل دوما تجنب التدخين ويستحسن الإقلاع عنه، للتخفيف من حدة الزكام ومنع تفاقمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *