الابتدائية الخامسة تلامس مشاعر زوار مهرجان خليص الزراعي

في ليلةٍ سطعت فيها سماء مهرجان “خليص الزراعي السياحي الترفيهي”، بنجومِ طالبات *مدرسة الإبتدائية الخامسة* و منسوباتها و قائدتهم الرائعة *أ. عبير الصعيدي* ، وبإشراف رائدة النشاط *أ. عزة المزروعي* التي سعت لتحقق لطالباتها أهدافاً طوقتها لنا كحلّةٌ من الفقراتِ، التي تلامس مشاعرنا و تنمي لديهُن الحسّ الصادق، وغرس النواحي الإيجابية، وتُظهر جانب الثقة بنفوسهُن، فجسدوا من خلال تلك الفقرات القيمة أجمل اللوحات الإبداعية فقد اجتمعوا على هدف صقل المواهب لدى الطالبات لا يتحقق إلا بالمشاركة الفعالة في النشاطات المجتمعية و الترفيهية المتنوعة داخل الصف أو خارجة.

وبعد صوتٍ من القرآن أخذنا لعالمٍ سرمدي…
اعتلت الأصوات تهتفُ فخراً بحب الوطن، فرددوا عشقاً *”عاش الملك للعلم والوطن”*، و أظهروا لنا ببراءةِ الطفولةِ حبهُن الفطري لنرى بريقَ الحب في أعيانِ الحضور، ولم يكُن بالسهلِ علينا أن نهتف بالغُنى فرحاً ولنا *أبطالٌ أمام الكائدين*، فسطرنا حبنا وكتبنا دعواتنا وختمناها لهم بآمين.




وبوقفةٍ تعالت فيها الأصواتِ تشدو *أمي* أنشدوها الصغيرات بقلوبٍ صافية، فتغنت بها الأمهات وظهرت لهُن الاهتمامات، وتجلتِ الإبداعات، فكانت بصمةَ إبداعٍ تخطُ على جباهِ الطالبات..

أخيراُ .. وبعد جهدٍ وعناء صادقين ، تحقق الهدف، ورسخ مفهومُ الإنتماء، وردّ الكيدِ للأعداء، وبحبٍ وشغف، تأنقوا فأبدعوا، وتجلّ الإبداع بعد تعبٍ وصراع تأرجح فيها النجاح حتى استقرّ .. و لم يسقط ! بل كان في القمة يمثل خليص بأكملها ،وانتهت الفقرات بأجمل المشاركات؛ لتكمّل عِقد المدارس الفَريد الذي جعل مسرح مهرجان خليص الزراعي حديقةٌ وارفةُ الظلالِ يزدانُ و يتجدد كل يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *