مواطن يقاضي “التعليم” بسبب وضعه صورته في أحد مقرراتها

اتهم أحد المواطنين “وزارة التعليم” بالسطو على صورته الشخصية، واستخدامها ضمن أحد المقررات الدراسية بدون علمه أو إذنه، ونشرها بشكل مُسيء له لسمعته.

وطالب المواطن خلال دعوى قضائية أقامها في المحكمة الإدارية التابعة لديوان المظالم بإدانة الوزارة بانتهاك حقوقه الفكرية وتشويه سمعته، وإجبار الوزارة على سحب المنهج المتضمن صورته فوراً، والاعتذار له رسمياً، إضافة إلى تعويضه مادياً عن ما لحق به من ضرر معنوي ونفسي، ومحاسبة المتسببين بذلك.

وأوضح صاحب الدعوى، وهو مواطن سعودي، وفقاً لـ”الوطن”، “أنه فوجئ بصورة شخصية له، مدرجة ضمن أحد مقررات وزارة التعليم للمرحلة الابتدائية (كتاب لغتي) للصف السادس الابتدائي، في سياق درس توعوي ينتقد سلوك المواطن في الصيد ضمن المحميات، حيث يشير الدرس إلى سلوك غير مقبول؛ ما تسبب بالتشهير به وتشويه سمعته، وتصويره على أنه من منتهكي المحميات وممارسي الصيد الجائر بحق الحيوانات الفطرية”

وأكد أن الصورة كانت تذكارية من رحلة صيد في منطقة سيناء بمصر وليست داخل محمية طبيعية داخل المملكة، منوها إلى أن مثل هذه الرحلات مسموح بها كانت ضمن الأوقات المسموح بها، ويقوم بها الكثير من هواة الصيد السعوديين، حيث تسمح تلك الدول للسائح بممارسة هواية الصيد عبر مكاتب معترفة ومرخصة.

وأشار المواطن إلى أنه غير مهتم بمعرفة كيف تحصلت وزارة التعليم على الصورة المنشورة في المقرر الدراسي، مبدياً استغرابه من ذلك، والسطو على صورة شخص دون علمه ودون الحصول على إذن كتابي منه، وتابع «وزارة التعليم لم تنتهك حقوقي الفكرية وحياتي الخاصة فقط، بل تخطت ذلك إلى تشويه سمعتي والتشهير بي، حيث صورتني الوزارة زوراً وبهتاناً أمام أبنائي، وأمام جيل بأكمله على أنني شخص غير مسؤول ولا أحترم الأنظمة، وأنتهك حرمة المحميات الطبيعية، وأمارس الصيد الجائر بشكل غير نظامي، وأساهم في انقراض الحيوانات المهددة بالانقراض».

يذكر أن وزارة التعليم تعرضت لانتقادات عقب نشر صورة مركبة فيها كائن فضائي اعتبرها كثيرون حينها بأنها مسيئة، كما أكد صاحب الصورة أن الوزارة استخدمتها دون علمه.

وقرر وزير التعليم على خلفية تلك الواقعة إعفاء وكيل الوزارة للمناهج، وسحب المنهج الدراسي، وإسناد طباعة ومراجعة الكتب الدراسية إلى شركة تطوير للخدمات التعليمية، وتشكيل لجنة برئاسة تختص بإعادة هيكلة وكالة المناهج والبرامج التربوية.

3 تعليق على “مواطن يقاضي “التعليم” بسبب وضعه صورته في أحد مقرراتها

غير معروف

وقرر وزير التعليم على خلفية تلك الواقعة إعفاء وكيل الوزارة للمناهج، وسحب المنهج الدراسي، وإسناد طباعة ومراجعة الكتب الدراسية إلى شركة تطوير للخدمات التعليمية، وتشكيل لجنة برئاسة تختص بإعادة هيكلة وكالة المناهج والبرامج التربوية.
٠٠٠
هذا هو التبذير بعينه، كان من الممكن طباعة صورة كملصق بدل الصورة التي عليها الخلاف ولصقها فوق الصورة الأولى فتكون أقل تكلفة في الطباعة وفي النقل، وكذلك أسرع في التنفيذ.
أما قرار إعفاء وكيل الوزارة للمناهج، فيه نظر، ألم يكن هناك لجان للمناهج ولجان للمراجعة.
كان الله في عون التعليم.

ابن بذال

وهل هذا التبذير كفيل برد اعتبار المواطن الذي سطا على صورته التعليم . ام تم ارضاؤه بطريقة سرية غير معلنة ياترى ! وكيف يسحب مقرر لغتي الذي طبع بالاف النسخ واتلافها هل لايوجد حل آخر يحفظ خسائر الاتلاف .! هل التعليم بحاجة الى تعليم ايضا للحد من الخسائر المادية ؟
اين الشفافية في رد اعتبار المواطن بل اين الحفاظ على سلامة الاقتصاد الوطني .هل اعفاء وكيل التعليم كفيل بتحقيق تلك المطالب .
انها اسئلة تدور والله اعلم بالمستور .

أم مودي

قضيه ظريفه من نوعها?
ودي اعرف كيف كشف صورته بعد هالسنوات??

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *