يوم الأحد أربعة جمادى
في غران عادت لنا النجمه
المدرسة أم الأولادا
موسى بن نصير فالقمه
عادت لنا ثيابها جدادا
في ثيابها الزين والحشمه
كم خرجت ناس روادا
تحمل لها دين فالذمه
وانا لها ضمن الأفرادا
فيها مدينين بالنعمه
لي أربعة عقود مرتادا
أبوابها وأبذل الخدمه
عندي كما الشرب والزادا
تجري مع القلب في دمه
لو الزمن للورى عادا
ارجع لها بقوة الهمه
لكن امل لو ما فادا
مثل البحر ما انتهى جمه
اليوم صرنا من الأجدادا
الشغل ما يمنا و يمه
بس الهوى سم الاكبادا
كم واحد -ن- مات من سمه
مني وصية للأحفادا
والحر يوصي بني عمه
ذي مدرستكم يالجوادا
ترى الرضي ما يعق أمه
وصلو على خير من نادى
بتوحيد تسعد به الأمه
صلى الله عليه وسلم
عبدالرحيم إبراهيم الصحفي