بعد النجاح الكبير الذي رأيناه مساء البارحة في افتتاح مهرجان ربيع خليص الأول ١٤٣٩هـ يتبادر إلى أذهاننا سؤال منطقي وهو ما أسباب النجاح لأي منشط مجتمعي؟!!
وللإجابة على هذا السؤال علينا أن نؤمن بأن النجاح هو نجاح الفريق المؤسسي وليس نجاح الفرد مما يعزز العمل الجماعي وروح الانتماء بين أفراد الفريق.
وهذا مالمسناه واقعًا ومشاهدًا في مهرجان خليص الربيعي من تناغم في الآراء وانسجام في العمل بين المحافظة والبلدية والدوائر الحكومية وتنمية خليص ونادي الترجي وشباب العمل التطوعي بالمحافظة.
فمنذ البدايات المكتوبة ومرورًا بمراحل تنفيذه على الواقع حتى الوصول إلى ساعة الصفر وانطلاق المهرجان مساء الجمعة ٢٨ / ٢ / ١٤٣٩هـ والعمل يسير وفق خطة مرسومة وزمن محدد وتفاعل من الجميع.
فظهر المهرجان بالوجه المشرِّف لنا جميعًا بالمحافظة من دقة في التنفيذ وجودة في العمل وتنوع في المشاركات والمناشط مما حفَّز الأسر والعوائل على ضبط مواعيدهم وارتباطاتهم لتتناسب مع حضورهم للمهرجان والمشاركة فيه والتفاعل معه ، كذلك ساهم في جعل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب يوجه بوصلة إعلامه نحو محافظة خليص ومهرجانها الربيعي من أجل الاستمتاع والمشاركة والدعم بالتغطيات والنشر، كما ساهم المهرجان في تهيئة البيئة المناسبة لرجال الأعمال من داخل المحافظة وخارجها بالتواجد والدعم المالي والمعنوي الكبيرين من خلال رصدهم لجوائز كبيرة وقيمة لزوار المهرجان.
فالشكر للجميع على الدعم والتفاعل والمشاركة؛ فمحافظتنا تستحق ونحن وقود نجاحها وتميزها وتفوقها على جميع الأصعدة.
“ومضة”:
أصحاب الأفكار الرائعة كثيرون ولكن الذين ينفذونها هم القلة.
يقول الشاعر:
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ
فإن فساد الرأي أن تترددا
محمد الرايقي
مقالات سابقة للكاتب