تتعلّق الآمال بالوعود، إلا أنّها سرعان ما تصطدم بالواقع، وهذا هو حال أهالي مركز الظبية والجمعة، التابع لمحافظة خليص، الذين يدفعون من أعمارهم الكثير، في انتظار حياة مستقرة، لا ينعزلون فيها فجأة عن العالم، ويحظون بخدمة متكاملة، لاسيّما في مجال الكهرباء، التي باتت مرتبطة بحياة أطفالهم، والمرضى، وبيوتهم وكل ما يمت إلى إنسانيتهم بصلة.
أعوام من المعاناة
ليست المشكلة وليدة اللحظة، وإنما هي معاناة ممتدة منذ عقد من الزمن، يعيش تحت وطأتها سكان مركز الظبية والجمعة.
الكهرباء، لم تعد رفاهية، بل أصبحت جزءًا أصيلاً من الحقوق، إلا أنَّ أهالي الظبية والجمعة ليسوا مشمولين بهذه القاعدة على ما يبدو، فشركة الكهرباء بمحافظة خليص تتجاهل مطالبهم المتكررة، مهددة حياة المرضى والأطفال بالخطر، إذ إنَّ الانقطاعات المتكررة للتيار، تتلف الأجهزة، لاسيّما الطبية منها .
نشير إلى أنَّ “أجهزة الأكسجين، التي يستخدمها مرضى الربو وضيق التنفس، تعطّلت بسبب الانقطاعات المتكررة، ومثلها أجهزة التكييف،
ونطالب المحافظة، وشركة الكهرباء، بسرعة بحث هذه الإشكالية، ووضع الحلول المناسبة، التي تضمن استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع .