١٥ سبتمبر

أسفرت النتائج التي حظي بها دعاة الحراك المزعوم بـ ١٥ سبتمبر عن نتائج صفرية على كافة المستويات، ولم يتحقق أي من الأهداف المزعومة، لنصبح أمام حقيقة مضادة لأهدافهم، جعلت من أعداء الوطن أقزاما أمام هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية، وتكسرت على صخرة اللحمة الوطنية السعودية أجندة أكاديميات التغيير التي وإن نجحت في بلدان أخرى تظل لم تعي حقيقة هذا الوطن وترابطه قيادة وشعبًا.

بل كشف فشلهم الذريع مرة تلو المرة عن ضعف عقولهم وجهلهم المدقع في فهم هذا الوطن العصي على أعدائه وبنائه الاجتماعي المتماسك الذي اتخذ من النهج الإسلامي العريق مادة في لبنات بنائه فأضحى العقد شرعيا بين القيادة والشعب وفق نهج رباني قويم يصعب من خلاله على المتربصين النيل منه.

لقد جعل الشعب السعودي العربي الإسلامي الأبي من دعاة الحراك أضحوكة أمام العالم بأسره، بل نال منهم ما يشفي به الصدور، ولا سيما أنهم استخدموا نفس النهج والأدوات والوجوه لإثارة الفتن والدسائس، ولا أدل على خزيهم ما نالوه في عام 2011 إبان ثورة حنين المزعومة، وما آلت إليه من فشل، وما أشبه اليوم بالبارحة إلا أن هذه المرة قد تكون الأخيرة في زمن الحزم والعزم.

لقد تيقن كل متابع أن أولئك القوم لا يحظون بمصداقية ولا بانتماء ولا بحاضنة شعبية، ولا بمتعاطفين ولا باهتمام لما يهرطقون به ولم ينالوا سوى مزيدًا من الخزي والعار والصغار، وقد تبرأت منهم الذمم والقيم، فهم بحق لا يمثلون أحدًا غير أنفسهم.

إنهم يتمتعون بقدر كبير من الكلاحة وقلة الحياء التي تجعلهم لا يخجلون، فنقول لهم باختصار: “إذا لم تستح فاصنع ما شئت”.

فالح الهبتلي

مقالات سابقة للكاتب

13 تعليق على “١٥ سبتمبر

ابو محمد الزهراني

رائعة هذه المقاله وهذا يدل على اصلة الكتب والشعب وخزي المتمردين المرتزقة واذناب ايران وغيرها من الحاقدين ودام عزك يا وطن

عبدالرحمن السلمي

شكرا على هذا الطرح الرائع و الجميل

عبدالرحمن السلمي

شكرا على هذا الطرح الرائع والجميل

د.فهد الجامعي

رائع ابا عبدالرحمن …. لأفض فوووووك ..

غير معروف

احسنت ايه الكاتب والعاشق لوطنك..ونسأل الله
ان يديم علينا نعمة الامن والامان وان يحفظ ولاة
امرنا وبلادنا من كل مكروه….

عايد الصابري

مقال رائع كروعتك ابا عبدالرحمن

ابو ياسر

رائع كروعه صفاء قلبك ووطنيتك وانتمائك لبلدك الحرمين الشريفين

سفر الحارثي

رائع كروعة قلبك وصفاء ذهنك ومقال يخط بماء الذهب لافض فوك أخي فالح سُمّيت فالح وافلحت مع الفالحين

فهد الحارثي

هنيئا للوطن الغالي بأمثالك من المخلصين، لا فظ فوك أبا عبد الرحمن. أدام الله علينا نعمة الأمن و الأمان.
دمت بخير

ربمي

رائع كروعتك
أبو عبدالرحمن
محبكم أبو ريان

غير معروف

بارك الله فى قلمك ولا فُض فوك

عبدالله العطافي

بيض الله وجهك ولا فض فوك
مقال رائع كروعة كاتبة

غير معروف

رائع يابو عبدالرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *