الشيلات الشعبية إلى أين؟!

تُعد الشيلة نوع من أنواع الحداء القديم كان يتغنى به أهل البادية على ظهور الجمال؛ لإثارة الحماسة أثناء المعارك، وتطور هذا الفن حتى زاحم الفنون الشعبية الأخرى واحتل صدارة المشهد الاجتماعي بحضوره في أغلب مناسباته.

الشيلة بحلتها الجديدة عدها البعض دخيلة على المجتمع، ومفسدة للموروث الشعبي العريق، حيث تحولت إلى فن “للهياط” بامتياز، يتسابق فيه شعراء القوم في إثارة النعرات القبلية، والمفاخرة بالأمجاد التاريخية، مع تعظيم للأنساب وتضخيم للأحساب، وجُلُّ هؤلاء لم يسعفهم الحاضر، فعمدوا إلى استجرار الماضي، علهم يجدون فيه عِوضاً عن إفلاس واقعهم، لذا قيل لهم:

لئن فخرت بآباء لهم شرف*لقد صدقت ولكن بئسما ولدوا

وحتى لا نضع الشيلات في سلة واحدة ونوصمها بالعوار والبوار، علينا الإشادة بتلك الشيلات التي وُظفت في الموعظة والنصح والمدح والثناء من غير انتقاص للآخرين، أما محل النقد ما نشهده من شيلات بلغت الآفاق، وأحدثت في المجتمع الشقاق، أذكت روح العنصرية القبلية، وخلقت حالة من التعالي والنظرة الفوقية.

وبعرض الشيلة على مشرحة الدين، نجد أنها هجين بين الأغاني والأناشيد، متوشحة بعباءة إسلامية نزعها الشيخ صالح الفوزان بوصفها أنها أشد أنواع الأغاني؛ لما يصاحبها من إيقاعات ومؤثرات صوتية أشبه بالموسيقى، وقد قطعت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قول كل خطيب في إباحتها، واللجنة برئاسة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، حيث نصت على أن:
(الأصوات المصاحبة للأناشيد المسماة بالمؤثرات الصوتية الداخلة عليها الشبيهة بالموسيقى والتي لا يفرق السامع بينها وبين العزف على الآلة الموسيقية – لها حكم المعازف، فيكون الاستماع إليها محرمًا) رقم الفتوى: 23916.

أعلم أن هناك تمتمات عند بعض القراء تجاه هذه الفتوى، واستحضار لقول الآحاد؛ ليُحاج به قول السواد، وهنا لابد التحذير من عرض الفتاوي على مقصلة الهوى، فإما له وفاق أو لها فراق، إن متتبع فتاوي الهوى يستطيع شرب الخمر على قول الكوفيين، وزواج المتعة على قول المكيين، والغناء على قول المدنيين، والعصمة للخلفاء على قول الشاميين، ويكون بذلك قد جمع الشر كما قال الإمام الأوزاعي.

لم تقف التجاوزات الشرعية لهذا الهجين المتوشح بالعباءة الإسلامية عند إدخال المؤثرات الصوتية أو الموسيقى، فالكلمات بها ما يستوجب التوقف عندها، فذاك شاعر يقول لولا قبيلته ما أظن به مملكة، وآخر لقبيلته تقول ملائكة السماء والنعم!

إلى أين سيصل بنا “فن الهياط” القائم على تبجيل القبيلة وتزكيتها؟ ألم يقرأ هؤلاء قول الله تعالى: ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)؟ ألم يعلموا أن ترجيح الميزان بين العباد يكمن في التقوى؟ يقول الله سبحانه وتعالى: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، ويقول الشاعر:

لعمرك مـا الإنـسان إلا ابن دينه*فـلا تترك التقوى اتكالاً على النسب

فقد رفع الإسلام سلمان فارسٍ*وقد خفض الشرك النسيب أبا لهب

سامح عبدالرحيم الصحفي

 

مقالات سابقة للكاتب

46 تعليق على “الشيلات الشعبية إلى أين؟!

مهندس محمد الصحفي

احسنت القول ابو جمان احسن الله اليك وبارك فيك وفيما خطت يداك.
فعلا محتاجه لوقفه وتقنين .
وذلك يكون بإيقاف استديوهات التسجيل والتصوير الغير مصرحه .
ويتم عرض الكلمات المراد تسجيلها كشيله على وزارة الثقافه للسماح بها وتطابقها مع الشروط الموضوعه من قبل الوزاره وبأنها لايوجد بها مايدعو للعصبيه والنعرات القبليه قبل التسجيل

المؤدب

فعلا أحنا في عالم الهياط المتفشي في مجتمعاتنا

ماجد أبو جهيم

كالعادة أبو جمان يتنفس إبداعاً
للأسف أُصبنا بالتلوث الصوتي من بعض هذه الشيلات التي صارت تلاقي رواجاً كبير وقبولاً
حتى أضحت تقرب من الأغاني كثيراً بفعل المؤثرات ، ولانعلم ستوصلنا إلى أين ؟
أخشى أن تصبح ( غناء ) مسمى بغير إسمه

زائر

ابو جمان يبدع كعادته في مقال الشيله احد فنون الحداء العريقه والموروث المتجدد في العصر الحالي
الشيله مثلها كمثل اي فن إن لم يوجد إطار تنظيمي يحدد عملها ويضبط اتجاه بوصلتها تنحرف الى التطرّف الاخلاقي وتفسد الذوق العام ، وقد ادركت حكومتنا الرشيده ذلك حيث فرضت دارة الملك عبدالعزيز من جهتها قيودا على الشيلات والقصائد المشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل منعا للعنصريه وقد حان الوقت لوزارة الثقافة كجه مسؤوله ان تقر اللوائح المنظمه لهذا الفن وتنشره في وسائل الاعلام ليعلم كل شاعر ومنشد ومنتج الحدود التي يجب الوقوف عندها .

ميان

والله انك صادق في كل حرف
بصراحه اللي يمدح نفسه بشيله وبكلام ماهو قده مااسمع بقول مادح نفسه كذاب
وكلهم زي بعض يافلان كسبت المعالي والمكارم ولمن تفكر شوي كلمات الشيله بوادي والواقع بوادي اخر

ابواحمد

مابقي للمجتمع شي يتكي عليه او يتنفس من خلاله
تريدونه مثل صامت لاحراك له ولا مشاعر مثله مثل الجبال جماد
ياناس ماقصة هذا المجتمع الذي يجلد ليلا نهار
حتى غدا مثل الماء لاطعم له ولارائحة
كفاكم جلد وكفاكم تنديد لوكان هذا المجتمع ابناً باراً وجلدته هذا الجلد لفرا من امه وابيه ويامحلا الوسطية في القول والعمل وليس عيباً ان الشاعر يمدح قبيلته وخاصة ذكر امجادها فذكرها خيرا من دفنها ونلوم اعلامنا الذي لايدول قضايانا وغيرنا دويلات بالاعلام بلغ الافاق الان عرفت بس السبب وان لم يفعل هذا الشعراء من اذا الموكل بهذا على العموم ارجو ان تكون المساحة الحرة لديكم تتقبل الرأي والرأي الاخر

شباب المحافظة الواعي

الجلد يظهر المعدن الجيد والكاتب يتكلم عن شي موجود والمهايط الداير في الساحة ما له علاقة لا باعلام ولاغيره الا في راس فارغ الا من الشيلات

راعي سوالف

الشيلات موروث شعبي ماهو شي جديد واذا فيه بعض التجاوزات هذا لا يعيبه ولا ينتقص منه التجاوزات في كل شي بتصير حماس زايد قله حكمه زي كوبري غران الجديد من شده الحماس الطرق والبلديه قفلوا طريق البرزه يالله الامور بتتصلح ان شاء الله نرجع للشيلات بصراحه ما يعجبنا شي كل حاجه نحشر فيها عيوب وانتقاد ولو نطاوع بعض الناس يمكن ما نعرف الفرح في حياتنا الشيلات تبث روح الحماس حتى في الحرب وماهو عيب والا نقيصه ان الواحد يمدح قبيلته اهم شي لا ينتقص من حق القبايل الثانيه ولا هو نقيصه ان مدح واحدا من ربعه فيه خير المشكله صارت اذا اهديت لواحد تعزه هديه قالوا مهايطي واذا عزمت احد قالوا قليل دبره ومهايطي وماهو صاحي صرنا ما نعرف اللي يرضي الناس حتى الزواجات اذا جبت فرقه شعبيه او شيلات دخلوك النار واذا ما جبت شي في الزواج قالوا جلده الله لا يبلانا ماعاد فيه فرق بين الزواج والعزاء غير لبس المشالح ما ادري على ايش ناوين بلاش تنظير وبلاش جلد في المجتمع والله الهادي

الوافي

مجتمعنا تنظير في تنظير واغلب ما ينكرونه او ينظرون به بالعلن يفعلونه بالخفاء الا من رحم ربي
كفى جلد !! مجتمعنا يدرك كل شي
وزمن الوصايا انتهى هناك جيل قادم لو يمكن ويشجع راح
يصنع فراق اجمل من الراهن ..

أبو عبدالله الشيخ - البرزة

الشيلات متنفس جديد للهياط
قبايل مالها تاريخ ولا أمجاد
وقبايل حتى تاريخها يفشل
ويجي متشاعر يسوي فيهم شيلة حنا وحنا :)
ويعطيها واحد يغنيها
ودك تقول له : قم بس قم

متعب الصعيدي

ولا يغيضك مثل ما تشوف طويلين الشوارب في الزواجات يتناقزون على الشيلات
الله لا يبلانا خفت العقول

حربي

ابنتي ما اقتنعت انها حربية الا بعد شيلة زلزلة

بدون توصيل

كاتبنا المميز صاحب القلم الأنيق والفكر المستنير والخلق الرفيع
السؤال أين موروثنا الشعبي ؟
أين عرضاتنا؟
أين الزير؟
لقد أصبحنا فاقدين فنونا بلا هوية شعبية
لقد أصبحت زواجاتنا أشبه بمجالس العزاء لا فرق
نسلم ونجلس مع اقرب الأقربين ونكتفي بالنظرات مع باقي الجماعة منتظرين النداء ” تفضلوا الله يحييكم”
وبعدها تبدأ رحلة الجموع وفي سباق محموم في البحث عن صحن الجملي وصحن الحري هذا المشهد يتكرر في كل أفراحنا.كذا خلصنا.
حقيقة عندما نقارن بين افراح القبائل الاخرى وبين أفراحنا نشعر بالحزين ونسأل أنفسنا هل الاجداد والاباء وباقي القبائل جميعهم غلطانين ونحن العباد الصالحين في الارض؟
من الاخر…
نحن في حاجة الى اعادة النظر والى انتفاضة لاحياء موروثنا الشعبي .
“نزبط الوضع مثلا اذا الزير مقفل بالجلد من كل الجهات عشان كذا حرام نسوي خرم فيه ويصير حلال..وهكذا المهم نخلص”

زلزله

وتظل قبيله الانتقادات تسير ..الى ان يمحى ذكرها

عليان

زواج فيه زير حرام
زواج فيه طرب حرام
زواج فيه شيلات حرام
زواج احد يبستم حرام

استانسو ترا الدنيا فانيه وضيق الصدور تعجل الجلطات والامراض المزمنه

عليان

الترفية مطلب للشباب
نحن في زمن سلمان الحزم ومحمد العزم
أما عن تحريم الشيلات اختلفو فيها العلماء منهم من حللها منهم من حرمها واختلاف العلماء رحمة للعباد

عليان

من ضيع الموروث الشعبي من زير …..لخ و أصبحت افراحنا عقيمه مثل العزاء شوف أهل رابغ … ينبع ….بدر …. رديح بدواني …لخ
شي يثلج الصدر أفراح بما تعنيه الكلمة

غير معروف

أغلب شبابنا مايحضرون الزواج اللي كنه ميتم أو عزاء للشباب طاقة وحيويه نحتاج اعادة النظر في موضوع الحرام والحلال فقد حضرنا زواجات مشايخ وعلماء ودعاة عرسهم فرح وسرور

غير معروف

ا
تأمل قول النبي _صلى الله عليه وسلم_: “أنا سيد ولد آدم، ولا فخر!”، فكيف أخبر بفضل الله ومنته عليه! وأخبر أن ذلك لم يصدر منه افتخاراً به على من دونه، ولكن إظهاراً لنعمة الله عليه وإعلاماً للأمة بقدر إمامهم ومتبوعهم عند الله، وعلو منزلته لديه؛ لتعرف الأمة نعمة الله عليه وعليهم، ويشبه هذا قول يوسف الصديق للعزيز: “اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ”(يوسف: من الآية55)، فإخباره عن نفسه بذلك؛ لما كان متضمناً لمصلحة تعود على العزيز، وعلى الأمة، وعلى نفسه كان حسناً، إذ لم يقصد به الفخر عليهم،

المؤدب

الملاحظ في الآونة الأخيرة الأثر السلبي الذي سببته البرامج والمسابقات الشعرية على فكر، وسلوكيات الأفراد والمجتمعات المختلفة من خلال التطرق للعنصرية القبلية، للحصول على أكبر عدد من الأصوات.
ثم تطور الحال وبدأت ظاهرة الشيلات التي قامت هي بدورها ببث سم العنصرية بين أوساط المجتمع وبخاصة الشباب.
فالشعر الحماسي يشعل نار العنصرية، والقومية، والتفرقة بين جماعات وقبائل المجتمع الواحد، وحين يتم تمجيد قصائد من هذ النوع، والتغني بها ضمن شيلات، أو أناشيد، فإن الحماس الداخلي يزداد، وبالتالي يتولد ما يسمى «الهياط» الاجتماعي.

ثنياوي

شكراً لصاحب المقال
وأرجو أن يسمح لي بالرد على الأخ “عليان”
يا سيدي عدم إقبال جماعتك على اللعب في الأفراح ليس بسبب فتوى بالتحريم
بل السبب يعود لطبيعتهم الخجولة المترددة
يا ما فتاوى ضربوا بها عرض الحائط فما معنى إلتزامهم بهذه الفتوى (فقط) إن كان أصلا فيه فتوى بالتحريم
السبب هو في التربية من الأساس
وانظر لجماعتك سترى أنهم في كل المحافل لا يشاركون حتى الأدبية والثقافية إلا ما ندر والشاذ لاحكم له لكن السواد الأعظم سكتم بكتم
بينما قبائل أخرى مثل المعابيد والشيوخ شوف عيالهم ماشاء الله كيف بارزين في الشعر والإلقاء
لكن جماعتك هم على ما ترى
فلا ترمي بالسبب على الفتوى

عماد الحربي

(إن متتبع فتاوي الهوى يستطيع شرب الخمر على قول الكوفيين، وزواج المتعة على قول المكيين، والغناء على قول المدنيين، والعصمة للخلفاء على قول الشاميين، ويكون بذلك قد جمع الشر كما قال الإمام الأوزاعي).
قول رائع
من أجمل ماقرأت من المقالات إبداع في الكتابة يفوق الخيال
واصل لا فض فوك

عبدالاله الجدعاني

لا فُضَّ فوك ابا غسان

Moly

عندما اقرأ المقاله و بعض التعليقات اقول ما هذه المدينه الفاضله التي اعيش فيها و هل هؤلاء الذين يرددون وراء الكاتب هم من الملائكة ،،
اوووه .. لقد نسيت اننا عندما نقف في منصة ما نلبس الاقنعه و نوهم انفسنا قبل الاخرين اننا اولياء الله الصالحين الذين لا تسوبنا شائبه ،،
وما العيب عندما اعرف عن نفسي وانا لا أاوذي الاخرين ما العيب عندما اقول صفات العربي الصادق الكريم المتسامح ،،
هل انتقصت من سموك الكريم ؟ هل سببت لك الاذي ؟
الشعر انواع وفنون والفنون جنون :)
ولكن جنون البشر و جنونهم بذم اي شي لا يتعلق بهم لمجرد انه يتعلق باخرين اشد
عموما اتمنى الصلاح لمجتمعنا واتمنى ان يراجع كل شخص نفسه قبل التشدق و قبل الانتقاد و ليعلم كل شخص انه لو رااى عيوبه لكف عن الانتقاد ،،

غير معروف

كفى حقدا على بعضنا
لا ارى الكاتب او المعلقين. من الادباء او الفقهاء

..

كفى بنا فخرا ان ننتقص من قدر غيرنا من بني قبيلتنا
ونرى غيرنا على خطا. ونحن على. صواب
كفى حقدا ايها الكاتب
لاارى الكاتب ولا المعلقين ادباء ولا فقهاء
حتى يضعو انفسهم في موضع الحكم على غيرهم من ابناء القبيلة

غير معروف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الكاتب. وانتم. المعلقون
من انتم حتى تصدرو احكاما. واراء
لا ارى منكم ادباء ولافقها
كفى بنا فخرا اننا مسلمون
الي كفى حقدا على بعضنا البعض
كيف. نصدر الحكم على قبيلة انها ليس لها مجدا
حدثونا عن امجادكم اذا صدقتم القول
ووووووووووررر لاادري ما ذا اقول لكم

وسط البشر

اذا ماضرتك الشيله بمضمونها ليش تنقدها ! ناس يتغنون باجدادهم واصلهم او حتى انجازهم وين الخلل ! اذا الدعوه هياط خلوا الناس تهايط دامهم ماستنقصوا من احد او من اي قبيله ثانيه ! ولا بس الدعوه منع بشكل عبيط وخلاص !

غير معروف

الله من الحسد ايش المشكلةة يعني لو عملو شيلات هذي حرية شخصية اجل لعملوو اغنيه بتكفرونهم قبل لاتشوفون الناس شوفو نفسكم وحسنو منها ?

غير معروف

حسددد حسدددد حسدددد حسيت انتو الملائكة المنزلين م فهمنا يعني

غير معروف

ردا ع الاخ ثنياوي
يا ليتك تقتدي بالسكتم بكتم وتريحنا من انتقاداتك اللي ترجعنا ورى
وياليت تورينا نفسك وتربيتك للاجيال اللي تنافس على المستقبل وكيف تتعامل مع المحافل والمناسبات
او اسكت وخل الناس تتصرف بما تراه مناسب
ولا تكن كالنعامة
والله تعبنا من الحسد
و كفايه تعزيز للكتاب على اساس المعرفه الشخصيه
و كلنا نعرف بعض و احنا ما نحكم ع شخص بالصلاح او غيرة

و اتمنى ما اشوف واحد من اللي عززو للكاتب بعد سنه او اقل
يحطون بافراحهم شيلات او غيرها

لا حول ولا قوة الا بالله

محمد الرايقي

الشيلات فن شعبي له عشاقه ومحبيه
سواء اتفقنا معهم أو اختلفنا – فللناس فيما يعشقون مذاهب –
وان كان لنا رأي فيه فإنني أراه في زمننا الحاضر
قد تجاوز الحدود بالافتخار الممجوج والتعصب الممقوت
فيجب أن يكون هناك فلترة لهذه الشيلات فلا ينشر إلا الجيد منها .

أبو حنان

الأصل في ذكر محاسن النفس ، ومدحها بذلك : المنع ، وأقل أحواله الكراهة ، لكن في موضع الحاجة والمصلحة الشرعية : يرخص في مثل ذلك ، بقدر ما تقتضيه الحاجة .
قال النووي رحمه الله : ” اعلم أن ذكرَ محاسن نفسه ضربان: مذموم ; ومحبوب .

فالمذمومُ : أن يذكرَه للافتخار ، وإظهار الارتفاع ، والتميّز على الأقران ، وشبه ذلك.

والمحبوبُ : أن يكونَ فيه مصلحة دينية ، وذلك بأن يكون آمراً بمعروف ، أو ناهياً عن منكر ، أو ناصحاً أو مشيراً بمصلحة ، أو معلماً ، أو مؤدباً ، أو واعظاً ، أو مذكِّراً ، أو مُصلحاً بين اثنين ، أو يَدفعُ عن نفسه شرّا ، أو نحو ذلك ، فيذكر محاسنَه ، ناوياً بذلك أن يكون هذا أقربَ إلى قَبول قوله واعتماد ما يذكُره ، أو أن هذا الكلام الذي أقوله لا تجدونه عند غيري فاحتفظوا به ، أو نحو ذلك .
وقد جاء في هذا المعنى ما لا يحصى من النصوص ، كقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: ( أنا النَّبِي لا كَذِبْ ) ، ( أنا سَيِّدُ وَلد آدَم ) ، ( أنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأرْضُ ) ، ( أنا أعْلَمُكُمْ باللَّهِ وأتْقاكُمْ ) ، ( إني أبِيتُ عنْدَ ربي ) ، وأشباهه كثيرة .

رازن ابو حسان

تحوي الجزيره كثير فنون
شيلات والعاب شعبيه
منها الخبيتي شعر موزون
وسيوف وثياب حربيه
وللزير عشاق ينطربون
وبارود وعرضه حجازيه
لكل فن شعره وله قانون
وللقول آداب مرعيه
منهو يتجاوز عليه عيون
مردود عن قولة السيه
واللي اثرها يثير ضغون
ونعرات تحيي وفوقيه
لاشك هذي بها يجنون
على وحدة اوطان مبنيه
لاشكل تقبل ولا مضمون
وفي شرع الإسلام منفيه

المؤدب

يقول الشاعر:
بعض العرب يسوى ثمانيـن مليـار=وبعض العرب تدفع لفرقـاه مليـون
وبعض العرب كنه محطـات الاخبـار=فلان سـب فـلان وفـلان مطعـون
وبعض العرب في شغلته مثل كومـار=يؤمر وينُها عـن لـف الدركسـون
يؤمر علـى ذم الرياجيـل الأخيـار=وكنه من جنون البقر عنـده جنـون
وبعض العرب يشهر ويبعد بالأنظـار=ويكفخ بجنحانه عـن اللـي يذمـون
وبعض العرب مايستحي سر وجهـار=تصفح عنه ويجيك عايـل وملسـون
تطوف بيته يعترض لك علـى القـار=وفي معرفة ساعه حسب نفسه يمون
وبعض العرب طبعه مخـادع ومكـار=يخفي لك البغضاء وراء ضحكة سنون
وبعض العرب كنه رضيعٍ مع الفـار=ينقل وباء ويجيب للنـاس طاعـون
مقباس شر ويتبع النـاس الأشـرار=وبالكهرباء كنه على الناس مشحـون
وبعض العرب بين العرب يشعل النار=يزعم بنفسـه ينتفـخ تقـل بالـون
لو كان مايسوى ولـو ربـع دينـار=بس بمجال الغطرسـه عنـده فنـون
يضيق فيـه الثـوب لاجـوه خطـار=وتلقاه في حالة حزن ليـن يمشـون
ويفرح اليا حلوا ضيوفه على الجـار=وأن شاف ضيفانه غداء شبه محزون
يزعل من اللي عنـده دلال ووجـار=وتلقاه فبيوت الكرم يلحـس صحـون
ودك تركـب لـه ميجـلان وأنـذار=يعطيه فالجبهه مؤشر علـى الهـون
وان مال عن حده على يمين ويسـار=وجه له الأنـذار والنـاس يوحـون
وأن كان كررها أخـذ معـه مشـوار=بأدب وعقل وحكمه وهـرج مـوزون
والناس مثل النـاس لاكـن الأفكـار=مابه توافق بينهـا شـي مضمـون
والشاعر اللي كفـو تقديـم الأزهـار=اللي لسانه عن هجاء الناس مصيون

فوق السحاب

حزب المعارضه الكريم
ياأيها المعارض من اجل المعارضه الم تسمع وترى شيلة قنبلة مطير وقنبلة هذيل وقنبلة عتيبه وقنبلة حرب وكأن طبول الحرب تقرع وكل قبيله تشحن الهمم لمعارك طاحنه قادمه.
نحن نطالب بالوسطية في الطرح لا تحريم يلغي الشيله ولا افراط يخزيها.
أيها المعارض المبجل نام نوما طويلا فالارض في سلام مادمت نائما .

منصف

قرأت المقاله أكثر من مره
وعديت مقاطعها فوجدتها 10 مقاطع
كل مقطع منها اروع من الذي قبله
وكل مقطع منها لا يمكن فصله عن الذي قبله.
كل مقطع يعتبر وصله موسيقيه تجبرك على الاستماع لها
فلم أجد مايجعل المنتقدين لها يتهجمون على الكاتب . حيث أن ابا جمان ماشاءالله عليه كتب في كل تفاصيلها وطالب بتقنينها حتى لا تخرج عن حدودها لباب النعرات والعصبيات القبليه ليس إلا ولم يطالب بتحري

علي أحمد الصحفي

بارك الله فيك أبا جمان وبارك في أسرة انجبتك
قلت الحق ولا يهمك من لا يقبله ولا من يحوره لأمر في هواه.
لابأس ان تخالف رأي كاتب ولكن من المؤسف أن بعض الردود تتكلم في نيات الناس واتهامهم بأنهم يفعلون أكثر مما ينهون الناس عنه، ولنفرض ذلك هل يمنع أن نأخذ الحق ممن قاله أو نرفض الحق لأنه مرة او مرات خالفه.
نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وأن يجعلنا وحدة واحدة وإن إختلفت قبائلنا مع ولاة أمرنا وعلمائنا
وأن يبعد عنا الخلاف والشقاق وأهل النفاق

غير معروف

حرام تدفن مواهبك ايها الكاتب نبيك في صحيفة عكاظ والا المدينه

غير معروف

والله ماني فاهم للان الشيلات حرام يعني الشيخ العلامة الفاضل الدكتور عايض القرني يوم المنشدين شالو قصايده ارتكب ذنب!

غير معروف

إجابه على الكاتب إلى أين
إلى خشم طويق وروس النايفات

عماد الحربي

شكراً للكاتب
وللأسف بعض الردود انطلقت من عصبية وتعنت
على قولة عنز ولو طارت
لا شك أن الشيلات عززت الهياط ونفخت النار في رماد العصبية القبلية المقيتة
وقد تنبهت الدولة لهذا الخطر بحمد الله وأوقف بعض القنوات الشعبية التي تروج لها
وبإذن الله يكون هناك قرارات أكثر حزماً تجاه هذا الإسفاف
ولا عزاء للسذج والمغفلين

Ans الحربي

ارى ان بعض الشيلات جميلة وتثير الحماس خاصة عندما تكون في الافراح والمناسبات مدح قبيلة لاأرى فيه شيء فهو حق لكل شخص أن يفخر بقبيلته ونسبه لكن لايصل الى حد الهياط والاستعلاء والانقاص من الآخرين فبعض الشيلات جميلة بمؤداها وكلمتها فهذه لا أرى فيها شيء

أبونايف

بعض الناس يعلق من غير مايقرأ المقال يكتفي بالعنوان أو يقرأ التعليقات فقط :)
الكاتب وضح وشرح وبين ماهو المحمود منها والمذموم

ابو باسل

الشيلات مثلها مثل أي شيء يستخدمة الإنسان “محايد”
ويصدق فيها قول ابن حزم في الغناء
“جميلة جميل وقبيحة قبيح”

واحد من الناس

بقعه حايسه والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *