حادثة الإفك وصلة الرحم

قال عَزَّ وَجَلَّ: { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } أصبحت المدينة المنورة وبعض أهلها ينقلون هذه الشائعة والكذب والبهتان العظيم في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه.

كان مسطح بن أثاثة رضي الله عنه، من أقرباء أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان  واحدًا ممن خاضوا مع أهل الإفك في أمر عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فحلف أبوها أبو بكر الصديق رضي الله عنه،  ألا ينفق عليه، وقد كان ينفق عليه قبل ذالك.
  فنزلت آية: { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. فعاد أبو بكر الصديق رضي الله عنه،  إلى الإنفاق عليه.

وهنا علينا أن نسأل:

كيف حالنا مع أقربائنا الذين أخطؤوا علينا بقصد أو بغير قصد؟

ماهو هذا الخطأ الذي يستوجب قطيعة الرحم؟

كيف نطلب العفو والصفح من الله عز وجل، ونرجوا  رحمته ومغفرته، ونحن لا نعفو ولا نصفح عن أخطاء أقربائنا؟!

 
أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *