عندما يكون للطموح عنوانًا

تزداد قيمة الإنسان بقدر ما يحققه من نجاح لنفسه ولمجتمعه، فإذا نجحت ماليًا دون مساعدة من أحد تدخل في نطاق العصامية ويقال عنك أنك ” made self ” أي كوّن نفسه بنفسه دون مساعدة مال أو جاه أو نفوذ آخر سوى ذكائه وقدراته الذاتية بعد فضل الله وكرمه ، وهذا ما وجدته ولمسته من الأخت الغالية والأم الفاضلة ” فريدة نافع الصبحي “، فلقد رأيتها إنسانة مطبوعة بالتفاني والمصداقية في العمل الجاد ونكران الذات، فقد استطاعت بفترة قصيرة وإمكانيات بسيطة وبداية من الصفر، إلى إثبات وجودها المتميز في مجال رياض الأطفال، شعارها الدائم ” وجود متميز ” ورهانها ” التحدي وتعدي الصعاب “.

هدوءها الواضح في ملامحها لا يخفي رغبتها الجامحة في السير بثبات نحو إيجاد مكانة مميزة لها في مجتمعها.

الأخت الفاضلة ” فريدة نافع الصبحي ” قائدة ومنشئة حضانة ” أنت طفلي ” التي أصبح لها وزنها ومكانتها بين رياض الأطفال في محافظة خليص تعد نموذجًا مشرفًا ومشرقًا للمرأة العصامية والاعتماد على النفس دون انتظار معونة من أحد، فهي لم تنتظر شكرًا أو تقديرًا على عطائها الذي تميز بالسخاء اللامحدود، فكل ما تقدمه ابتغاء رضا خالقها فقط، وهذا ما لفت انتباهي إضافة إلى ما تتمتع به من رقابة ذاتية وجد وإخلاص في كل ما تبذله من اهتمام ورعاية وتربية وتعليم لفلذات أكبادنا الذين نتركهم بين يديها كل صباح ونحن مطمئني القلب مرتاحي البال بأنهم في أيد أمينة تعرف قدر مسؤوليتها.

وأخيرًا هذه كانت كلمة حق يجب أن تقال وتسمع؛ فكل الشكر والتقدير من أعماق القلب لكِ غاليتنا “فريدة الصبحي” وكل فريق العمل معك وجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم لما يحب ويرضى.

ليلى العسمي

مقالات سابقة للكاتب

9 تعليق على “عندما يكون للطموح عنوانًا

ابو سعود

كاتبة مبدعة اجادت الطرح والوصف .. اسم جديد نتمنى منه الاستمرار في الكتابة بأسلوبه العذب .. كل الشكر والتقدير لك استاذة ليلى وللمربية الطموحة التي نعتبرها قدوة الاستاذة فريدة الصبحي
تقبلوا تحياتي

ام خالد

تستاهل ابلة فريدة والف شكر يا استاذة ليلى بارك الله فيك وكثر من امثالك

ابراهيم مهنا

إبراز لنماذج من القدوات ، مجتمعنا يحتاجهم ، وفي هذا المجال بالذات الحاجة أعظم ،
فجزى الله الاخوات القائمين عليه خيرا
وشكرا للأخت الكاتبة على جميل العرفان لأهل العطاء والاحسان

ام فيصل

سبحان الله فريده فريده من نوعها
وراح يكون لها مستقبل باهر في مجالها
والف شكر للكاتبة على تسليط الضوء على نماذج فعالة في مجتمعنا تستحق كل الشكر والتقدير

أبو كنان

الاشخاص المميزين بحياتنا يجب علينا دائما مدحههم والقول عنه أجمل وأروع الكلمات والعبارات ولكل مبدع إنجاز و لك شكر قصيدة ولكل نجاح شكر وتقدير فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك

سحابة صيف "تويتر"

لا زال مجتمعنا بخير بوجود امثال الكاتبة الراقية والاستاذة فريدة التي استحقت ان تكون رمزا للطموح .. شكرا لصحيفة غران على امتاعنا بالجديد دوما

احمدمهنا

شكرا للكاتبة!
ومداخلة أقول : أن المجتمع بحاجة جدا للعمل الاجتماعي على اختلاف مجالاته فشكرا لكل من ساهم بشيء مثل من ذكرت الكاتبة ، وخير الناس أنفعهم للناس ، إن من يفتح مركزا أو مؤسسة لتقديم خدمة يحتاجها المجتمع فقد قام بدور يستحق عليه الشكر والتقدير ، ولا أقصد هنا مؤسسات العمل الخيري بل التي تتقاضى ثمنا ، ولها الحق أن تربح ، فكم يضطر الناس للذهاب إلى جدة وخوض غمار زحمة طرقها من أجل حاجة ما .. نحن نحتاج لمراكز تدريب ومراكز تربوبة وتعليمية وتأهيلية وفنية ومهنية كذلك وربما مراكز تسويق .. ومن الضروري أن يُلتزم بالنظام فما أروع النظام سلما للرقي ، ورقيا بالإنسان.

د. فيصل الصحفي

أجمل ما يقال عن الفكر الذي طرح في المقال قمة النضج والصراحة والصداقة مع النفس ومتى ما عرف الانسان قدراته واكتمل الوعي الذاتي لديه واستطاع تنظيم ذاته وملك من الدافعية والطموح التي توصله الى قمم النجاح
وبالتالي تزداد قيمته بالمجتمع سوف يقود هذا المجتمع نخبة من الفكر الذي يخرج من بوتقة الانهزامية والأفكار التي نسجن أنفسنا بداخلها.

مزيدا من التوفيق للكاتبة وكل شخص ذكر اسمه بالمقال الهادف تربويا وقياديا وفكريا.

دمتم بود.

اسماء الحربي

نشكر للكاتبه جميل ماسطر قلمها
ولفتتها الجميله بذكر نماذج قيمه في مجتمعنا
والأستاذة فريده تسطر فيها مقالات فهي أهل لذلك
تقوم برعاية أطفالنا كل يوم دون كلل او ملل هي وطاقمها المتميز
تقدم لهم رعاية لاتقدم إلا في مراكز الحضانات العالميه
فهناك الرعاية النفسيه والاجتماعيه والتعليمية والاهتمام بتنشئة اطفالنا النشئه الاسلاميه الصحيحه
وتقوم بنشاطات متميزه ومتنوعة اسبوعيه لترقى بأطفال حضانتها ليخرجوا الى العالم بمخرجات تعليميه قيمه يتميزون بها عن أقرانهم

وايضاء مما يميزهم الغذاء الصحي المحضر خصيصا لأطفال حضانة (انت طفلي)

وفوق هذا وذاك تقوم برحلات تثقيفيه لاطفال حضانتها مجانا لتزيد من وعيهم وإدراكهم الفكري والمجتمعي

لذلك كان من واجبنا نحن كمجتمع ان ندعمها ونشكرها ونشير اليها بالبنان فخرا لما تقدمه من اعمال عظيمه وان نقدم ازكى كلمات الشكر ونكون لها يد العون لترقى بمجتمعنا الى الصفوف الاولى ( فأطفالنا هم غراس المجتمع القادم)

فريده انتي فعلا ( فريده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *