ديوانية القراء – ٤

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيان توضيحي من صحيفة غران الالكترونية

نظراً لما يثار من كلام وأخذ ورد حول ما ينشر في الصحيفة من تعليقات على بعض الأخبار والمقالات ما بين معارض ومؤيد تود الصحيفة أن توضح الحقائق التالية انطلاقاً من مبدأ الشفافية ولوضع النقاط على الحروف وإزالة أي لبس أو سوء فهم

حينما أنشأنا الصحيفة اعتمدنا على حرية النشر ووضعنا ثقتنا في الجميع بأن يكتبوا ويعلقوا بما يمثل وجهة نظرهم دون المساس بحرية الآخرين واستمر الوضع فترة من الزمن إلا أن الأمور بدأت تنحرف عن مسارها الطبيعة على الوجه التالي:

١. انتهزت بعض الشخصيات التي للأسف أزعجها نجاح الصحيفة فبدأت تسير عكس التيار وتخالف أي رأي يطرح وتستغله لإثارة النعرات والهمز واللمز تصريحا وتلميحاً للشخصيات الإعتبارية ولرؤوساء الدوائر الحكومية من أجل إثارة الرأي العام وإزعاج الجهات المسؤوله ووصمهم بآقذع الآلفاظ والأوصاف بحجة النقد ولكن الهدف اتضح جلياً وهو الإساءة للصحيفة وإفشال مشروعها.

٢. استغلت فئة قليلة من ضعاف النفوس الأسماء المستعارة للتخفي خلفها وتوجيه السهام للآخرين من أجل تصفية حسابات وإسقاط أسماء ورفع أسماء لأهداف لا تخفى على أحد فأصبح لكل شخصية عدد من الأبواق ينافحون عنه ويمجدونه وينالون من الفريق الآخر بالسباب والشتائم حتي بات واضحاً لكل متابع أن فلان وفلان من الأسماء المستعارة هم من طرف الشخص الفلاني وفلان وفلان من طرف الشخص الفلاني. مع وجود اسماء مستعارة رائعة وتطرح افكار وتكتب بقلم راقي وتنتقد بشكل موضوعي وباسلوب ساخر . ربما نختلف معها قليلا .في وجهات النظر . لكن نكن لها كل التقدير والاحترام

٣. ربما يقول البعض أن الذين يختفون وراء هذه الأسماء المستعارة هم من المراهقين من صغار السن ويجب عدم الالتفات لهم لكن الحقيقة المرة تقول غير ذلك فقد تكشفت لنا شخصيات لها وزنها وقيمتها في المجتمع تكتب تحت أسماء مستعارة وتتلفظ بألفاظ وكلمات وعبارات مستغربة جداً.

٤. رغم أننا كتبنا منذ البداية ووضحنا شروط النشر والفرق بين النقد الموضوعي المسموح به والنقد الشخصي الذي يتعرض لذات الشخص وشخصيته وعائلته إلا أن الكثيرين لم يلتزموا ولم يحترموا شروط النشر واستمروا في أسلوبهم المعتاد وأصبحوا يستغلون أوقات الصلوات وفترة آخر الليل لنشر تعليقاتهم التي يعرفون أنها مخالفة مما كلف الصحيفة الشيء الكثير من الجهد والمال من خلال توظيف شخص لمتابعة ما ينشر وتحريره وحذف ما يستحق الحذف.

وإزاء كل هذه السلبيات كان لزاماً على الصحيفة أن تتخذ موقفاً حاسماً وتعيد مراجعة سياسة النشر بما يحقق الصالح العام ويقطع الطريق على المتربصين. وعليه فقد تقرر إخضاع جميع الردود والتعليقات للمراجعة من قبل إدارة الصحيفة قبل النشر.

وستقوم الصحيفة بمراجعة التعليقات أولاً بأول بحيث تحافظ على العامل الزمني ليبقى أقصر ما يمكن وتضمن حفظ حقوق الآخرين من التعدي عليها بالانتقاص أو السخرية أو الاتهامات. ولا تسمح باستخدام الصحيفة لتصفية الحسابات الشخصية.

إن الصحيفة ترحب بالنقد الموضوعي وتشجعه ولكن لا ترضى بالإساءة إلى أحد فلكل شخص إحترامه وتقديره مهما اختلفنا معه. وسبق أن كتبت الصحيفة تقارير نقدية لكنها كانت موضوعية فقد كتبنا تقارير عن عبارات السيل بطريق الهجرة وسقوط أعمدة الإنارة وسقوط النخل وطريق العرقوب وعن مستوى النظافة وعن مشاكل الكهرباء وغيرها كثير من المواضيع ضد البلدية والكهرباء وغيرها ولكن كان نقداً موضوعيا انتقدنا فيه العمل وبينا الخلل ولم نتعرض لشخص رئيس الدائرة ولم نتهمه في شيء وهذا هو الفرق بين النقد الموضوعي المطلوب والنقد الشخصي المرفوض.

إن الصحيفة أنشأت من أجل أن تكون صوتاً للمواطن في مجتمعنا تعبر عن همومهم ومشاكلهم وعن احتياجات المنطقة وبحمد الله وبشهادة الجميع استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق نجاحات باهرة وتقفز خطوات واسعة وأصبح يحرص علي قراءتها المسؤول قبل المواطن ومع ذلك فإننا في إدارة الصحيفة لا ندعي الكمال ولا ندعي أننا علي صواب دائما بل أننا نعترف بأن عندنا أخطاء ونتعلم من أخطائنا وإذا تبين لنا الخطأ نرجع عنه بكل سهولة لأن الهدف ليس شخصي بل هو هدف إجتماعي عام ونعلن دائما وأبدا أن الصحيفة ملك للجميع وأن صفحاتها مفتوحة للجميع وترحب بالجميع.

كما نود أن نؤكد أن سقف الحرية مازال عالياً وعلى نفس المستوى الذي بدأنا به فلا يوجد أي جهة فوق مستوى النقد ولكن النقد الموضوعي الذي يتناول العمل لا النقد الشخصي. والكتابة متاحة سواء بالاسم الصريج أو الاسم المستعار

ولعلنا في النهاية نختم بشكرنا لكل من ساهم معنا بفكره وجهده ناصحا وموجها ومرشدا .. بارك الله في الجميع وسددنا بالقول الصالح والكلمة الحق التي سنسأل عنها يوم القيامة
فيارب نسألك أن تكون لنا ﻻ علينا.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

6 تعليق على “ديوانية القراء – ٤

سالم الشيخ

اعانكم الله . ونحن معكم نشد من ازركم وندعو لكم بالسداد ونعلم انكم حريصين على تحقيق اهدافكم التي وضعتوها وان كان هناك من يربد عرقلة انطلاقة القناة . فاتخذوا الاجرتء المناسب. ولعل وضع التعليقات تحت المراقبة فيه خير الحرية لها حدود.
وصحيفتكم اصبحت زاد لنا اخباري نتزود منه كل يوم . فاحرصوا عليها و زودونا بكل ماهو مفيد.
ونشكر لكم هذه الشفافية. فحقا انتم مبدعون

عابر صحيفة

جميل هو مبدأ الشفافية ، لذلك أرجوا من الإدارة التنوية للكاتب بأن الإدارة ترى عدم نشر موضوعه أو تعليقه ، لئلا نضيع وقتنا في تكرار إرسال نفس التعليق
و أتمنى من الصحيفة أن تكون أكثر شفافية مع الأسماء المستعارة ، ( استلموا عابر صحيفة مثلاً ) وأخبروه بأنه مع فلان وضد فلان وأهدافه واحد ، اثنان ، ثلاث ، ما المشكلة ؟
ففي الحقيقة الاسم المستعار والصحيفة أخذا من وقتي ما لا يجب التفريط فيه
( أم بلى بها الشيطان ) لعلها خيرة لي وأنسحب
لي عودة بشأن توضيح الإدارة أعلاه

أنا وأنت والآخر نكون هذا المجتمع وللأسف موروثنا تقاليداً وعرفاً ، يتغلب على الدين – وإن أنكرنا فهذه حقيقة – لسنا محايدين ونطالب الآخرين بالتزام الحياد ، ولسنا متحررين لنطالب بتحرر العقول من موروثات باليه لا تمت للدين بصلة لتستعبد عقولنا .
مشكلتنا أننا لا نعرف ولا نستوعب عمل الفريق، في داخل كل منا شيخ قبيلة يرى بأن لا دور له إن لم يكن هو صاحب الرأي والمخطط والمتحدث والمنفذ وصاحب الفضل ، ونطالب الآخرين بأن يسبحوا بحمدنا آناء الليل والنهار وإلا فهم ضدنا.

متى نعي بأننا مجتمع غير قابل للبقاء والرقي بجهد الفرد
استهلال
فرق بين حرية الطرح والتعدي على الآخرين ، في الأولى يقولون عنك ( رأي لم يوفق ) وفي الثانية ( هشيرة لم تُربق )

١- لنرتقي ونعي بأن انتقادالعمدة والمشايخ بشكل علني وشخصي وصريح لا يحقق مصلحة . فنقد الفرد منهم شخصياً يوحي بأنك تنازعه ثوباً ألبسه إياه رب العلمين
مكانة الفرد منهم تحتم أن نجعل له حصانة دبلوماسية بسبب اجتماع الناس عليه إما عرفاً أو وظيفة.
بمعنى أن يوجه النقد الى ما يتطلب اجتماعهم وتحركهم وليس إلى الفرد منهم .
فيا حضرة العمده والمشايخ الكرام الحصانة ليست لجمعكم أكرر الحصانة للفرد منكم فقط .

٢– عندما يكتب لك الغير فهو كالذي يهديك صحناً صنع من الذهب ، تأكد بأنه سيأتي يوماً وتردد فيه المثل المصري ( قطع طشت الدهب اللي اطرش فيه دم ) عندها ستغني ( لا هي نار ولاهي ما ، لا هي غيمه ولا ضما )

٤- العاطفة تفضح القلم النسائي تماماً كالرائحة في العطر النسائي ، لذلك ( إستررررجل ) ولا تتعطر بالقلم النسائي

5- المستودعات
أ – لا أتمنى بناءها أو الموافقة عليها
ب – لم أسهم في موضوعها لا سلباً ولا إيجاباً ( منازعة رجل في ملكه) وقد سبق وأن تم السكوت على مصنع الحبوب ( لم ينازع في ما لا يملك)

رجب طيب أردوغان

السلام عليكم
هناك بتر صور و إبراز أخرى
متى ما فقدت المصداقية و الحيادية انتهت الصحيفة و ﻻ حاجة لنا بها …هل تابعتم “القناة السعودية الأولى”؟
منتدى غران انتهى بنفس السيناريو وهذه الصحيفة سوف تنتهي اذا أستمرت على هذه السياسة.
نصيحة من محب انظروا بعين العدل و لا تكنوا أداة لتحقيق أجندة معروفة للصغير قبل الكبير .

مقراوي وافتخر

خطوة تصحيحة موفقة جدا من الإدارة ولو أنها جات متأخرة لكنها كانت ضرورية
على الأقل من باب الستر لأن ريحتنا فاحت قدام العالم

عابر صحيفة

يبحث عن ضوء ، يكرر المحاولة مع نار غيره متسولاً جذوة من النار لعله يصطلي
جميل أن نشفق عليه. ولكن كيف نعول عليه؟

تعليق على قصيدة الاستاذ عبد الرحيم ، لأحد الأسماء الصريحة يظهر حاجة ملحة لأن تسأل الصحيفة ( من أين لك هذا ) قبل أن تنشر
بس صراحة تجمل

حقيقة ( مزعجة ) الصحيفة تفتقد للقراء لأن القراء يفتقدون مصهلل وشكيل ( يجون ازعاج يمشون برضه ازعاج ، والله البلشه )

عابر صحيفة

الكل صار يذبح ويصلخ في موضوع المستودعات
حتى زهدنا في حملها
أصبحت مستودعات من لا مستودع له
ومرزة من لا مرزة له
نستودع المستودعات رزتكم وأماناتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *